أحدث مقتل القيادى الإخوانى البارز، وعضو مكتب إرشاد الإخوان، محمد كمال، حالة من الارتباك داخل الجماعة، حيث بعد ساعات من إعلان مقتله ظهرت دعوات تحريضية للتصعيد، بينما انتشرت الوشاية بين قيادات وشباب الجماعة حول من أبلغ عن مكان تواجده.
وتأتى الضربة الأمنية التى نفذتها وزارة الداخلية، تزامناً مع التحركات الإخوانية لتأجيج مشاعر المواطنين وبث الشائعات والنيل من سلامة الوطن، حيث نجحت الأجهزة الأمنية فى القضاء على أخطر عنصر إرهابى، المسئول الأول عن تكوين اللجان النوعية بالجماعة، "محمد كمال"، الذى أشرف على معظم الحوادث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها البلاد.
وحرضت جماعة الإخوان، أنصارها على التصعيد بعد مقتل عضو مكتب إرشادها محمد كمال، بحسب بيان صادر عن المتحدث الرسمى باسم الجماعة طلعت فهمى.
وحرض المتحدث باسم الاخوان، فى بيان الإخوان، التنظيم على التظاهر، قائلا إن الإخوان لن تسكت على مقتله – على حد قوله - .
من جانبهم، أصدر عدد من شباب الإخوان، بيانا حملوا فيه كل من محمود عزت، القائم باعمال مرشد الجماعة، ومحمود حسين الأمين العام، مسئولية مقتل محمد كمال، باعتبار أنهم كانوا الخصم الأول لهم، متهمين إياهم بالوشاية.
وقالوا فى بيان لهم:"ما قولنا سابقا وأعلنها اليوم محمود عزت، القائم باعمال مرشد الإخوان، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة،، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، وطلعت فهمى المتحدث باسم الاخوان، قيادات تبلغ عن قيادات الإخوان، إذا استمروا لن يكون هناك جماعة إخوان فى مصر.
وأضافوا فى بيان لهم :"على شباب الاخوان عزلهم وعدم التعامل معهم وفضحهم، انظروا من يوم أن ظهرت هذه الأسماء كم من التصفيات فى الجماعة فالخيانة فى دمائهم".
واستطرد البيان:"هؤلاء خونة.. افضحوهم وهذه آخر خيانتهم موت محمد كمال".
بدوره شن عمرو فراج، أحد مؤسسى شبكة رصد الإخوانية، والقيادى الإخوانى، هجوما عنيفا على كل من محمود عزت، وإبراهيم منير، قائلا فى تصريح له :"هذه قسمه الله، وقسمته عدل ..فرضى لمحمد كمال وناصر الحافى و هشام خفاجى وغيرهم القتل ..ورضى لمحمود عزت وحسين ومنير أرذل العمر وأن يكونوا فتنة لنا".
وأعاد عدد من قيادات الجماعة، التسجيل الصوتى لمحمد كمال، الذى أعلن فيه تنحيه عن مسئولية عضوية مكتب الإرشاد، ومن رئاسة اللجنة الإدارية العليا، بعد خلافه العنيف مع محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، ودعا لسرعة حل الخلافات الداخلية للجماعة.
من جانبه اتهم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، عواجيز الإخوان بالتسبب فى الأزمة الحالية التى تعيشها الإخوان، ومقتل محمد كمال، باعتبار أنهم أول من حاربوه داخل التنظيم.
وقال دويدار، فى تصريح له، إن محمد كمال أراد حل الأزمة الداخلية بالإخوان باستغناءه عن منصبه لكن قيادات الجماعة رفضت وأصرت على اشتعال الأزمة، وفى النهاية يتجاهلون مقتله.
يأتى هذا فى الوقت الذى لم يصدر فيه محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، بيانا أو تصريحا للحديث حول مقتل محمد كمال .
كان بيان صادر عن محمد منتصر، الاسم الحركى للمتحدث الإعلامى لأحد الجبهات المتنازعة على قيادة جماعة الإخوان، أعلن انقطاع تواصل الجماعة، منذ عصر أمس، مع محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، واختفائه، حيث رجح إلقاء القبض عليه.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
اللهم عليك بأخوان الشيطان تجار الأديان ،، اللهم اجعل تدميرهم فى تدبيرهم
،،
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
خوارج ملاعين
اللهم احشرهم في جهنم