ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء، على رسالة بعث بها النائب المعتدل متحديا رجال الدين، الذين طالبوا بإلغاء مباراة تصادف ليلة عاشوراء، التى يحيى فيها الشيعة ذكرى مقتل الإمام الحسنين.
جوان : المخابرات الإيرانية تخير مسئولين مزدوجى الجنسية بين وظائفهم وجنسيتهم
قام وزير الاستخبارات الإيرانية محمود علوى بتخير المسئولين الإيرانيين مزدوجى الجنسية، بين منصبهم والجنسية المزدوجة، وذلك بعد اتهامات بالتجسس طالت العديد من الإيرانيين حاملى الجنسية المزدوجة، كانت آخرها احتجاز الأستاذة الجامعية هوما هودفار.
ونقلت صحيفة جوان المتشددة، عن علوى قوله، إن الاستخبارات لديها حساسية تجاه المسئولين الذين حصلوا على الجنسية الثانية بعد توليهم مناصب فى إيران.
وأضاف "خيرناهم بين منصبهم والإقامة (جرين كارد) والجنسية المزدوجة، وفى حال اختيار الأمر الثانى فسوف يتم إبلاغ مسئوليهم بأنه لا يمكن استمرارهم فى مناصبهم".
وتابع، أن الاستخبارات قامت بالاستعلام عن أكثر من 70 مسئولا من مزدوجى الجنسية، وتم رفض أهلية الذين ثبت أنهم مزدوجو الجنسية، وذلك طبقا للقانون.
على جانب آخر، كشف وزير المخابرات الإيرانية عن مراقبة ورصد أمنى لزيارات الأجانب داخل إيران قائلا: إن زيارة السناتور الأمريكى جيمز داباكيس إلى إيران تمت تحت رصد أمنى، وقد زار إيران مرتين إلا أن زيارته الأخيرة كانت تحت السيطرة تماما.
وخلال الأشهر التسعة الماضية اعتقل الحرس الثورى ما لا يقل عن 6 على الأقل من الإيرانيين ممن يحملون جنسيات أخرى، ويمثل ذلك أكبر عدد من الإيرانيين مزدوجى الجنسية يعتقلون فى وقت واحد بالسنوات الأخيرة، وقد أكدت الحكومة معظم حالات الاحتجاز دون أن تذكر تفاصيل عن أى اتهامات.
ولا تعترف الحكومة الإيرانية بالجنسية المزدوجة، الأمر الذى يمنع السفارات الغربية المعنية من رؤية الأفراد المعنيين الذين تم احتجازهم، وفى مارس أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا من أن الأمريكيين من أصل إيرانى معرضون بصفة خاصة لخطر الاحتجاز أو السجن إذا سافروا إلى إيران.
لكن تمكنت الأستاذة الجامعية هوما هودفار التى تحمل الجنسيات الإيرانية والكندية والأيرلندية من العودة إلى كندا، بعد أن احتجزها الحرس واستولوا على جهاز الكمبيوتر المحمول، وأطلق سراحها بوساطة عمانية.
اعتماد :
نائب إيرانى يحذر رجال الدين من نشر الخرافات بعد دعوتهم لإلغاء مباراة ليلة عاشوراءشن النائب الإيرانى المعتدل هجوما حادا على المرجع الدينى آية الله محمد يزدى، الذى طالب المسئولين بإلغاء مباراة بين إيران وكوريا فى تصفيات أمم آسيا المؤهلة لكأس العالم 2018 الجنوبية لتصادفها ليلة عاشوراء.
ونقلت الصحف الإيرانية رسالة بعث بها مطهرى للآية الله يزدى، حذر فيها من نشر الخرافات فى المجتمع، مشيرا إلى أن ذلك سيتسبب فى نفور الناس من الدين.
وتحدى النائب المعتدل، المرجع الدينى الذى تخوف من فرحة تعم الإيرانيين بعد الفوز فى المباراة، فى أيام ذكرى مقتل الإمام الحسين التى تحظر فيها السلطات مظاهر الفرح، واعتبر النائب أنه لا مانع من أن يفرح الشعب حال الفوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة