شهد الرئيس عبد الفتاح السيىسى، إلى جانبه الرئيس السودانى عمر البشير، عرضاً لقفز عناصر من قوات المظلات من خلال تشكيلات بأعلام الدول العربية التى شاركت فى حرب أكتوبر، وهم: "الأردن والإمارات والجزائر والسعودية والعراق والكويت والمغرب وتونس وسوريا وفلسطين وليبيا".
واستعرض عناصر المظلات، خلال الاحتفال بالذكرى الـ43 لنصر أكتوبر، مهارة القفز بـ"البراشوت" ومهارات التدخلات الجوية للوصول إلى ساحة العرض، كما تم تشكيل أعلام ثنائية بين مصر والسودان للتأكيد على متانة العلاقة بين البلدين.
ووجه اللواء أركان حرب ناصر محمد عاصى، قائد الجيش الثانى الميدانى، التحية لرجال الجيش الثانى الذين يقفون مع بافى أقرانهم من رجال القوات المسلحة حائط صد ضد كل من يحاول العبث بمقدرات الوطن، مشيرًا إلى أن هناك رجال مرابطون فى سيناء يخوضون حربا شرسة ضد عدو غادر من الإرهابيين والتكفيريين أعداء الله وأعداء الوطن، فسطروا بدمائهم اروع البطولات للحفاظ على تراب الوطن، مصرين على تطهير سيناء من الإرهاب وإعادة الحياة الطبيعية لأهلها ولكى تنعم مصر وأهلها بالأمن والأمان.
كما وجه "عاصى"، التحية لأرواح الشهداء منهم والأبطال الذين يقدمون التضحيات والبطولات التى ستسجل فى التاريخ بأحرف من نور.
وأضاف قائد الجيش الثانى الميدانى، فى كلمة خلال احتفالية مصر بنصر أكتوبر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره السودانى عمر البشير بوادى الملاك بالإسماعيلية، :"لقد قطعنا على أنفسنا أمام الله بأن نظل مرابطين فى سبيله نواصل الليل بالنهار لنحافظ على وحدة الأوطان، ولقد أقسمنا أن نفتدى مصر وشعبها بأرواحنا، فجيش مصر سيظل يحمى البلاد والعباد ويصون الأرض والعرض، ويدافع عن الحدود والوجود"، مختتما كلمته بالقول: "حمى الله مصر وشعبها وحفظ لها جيشها سندا قويا لها ولأمتها العربية".
وأشار إلى أن القوات المسلحة قامت بتطوير نفسها وشهدت السنوات الماضية نقلة نوعية فى مجال التسليح.
وقال اللواء أركان حرب ناصر محمد عاصى،:" إننا نستعيد اليوم ذكرى نصر عزيز أعاد لمصر عزتها وللأمة العربية كرامتها وما زالت أصداء الحرب مدوية فى سجلات الشرف والمجد"، مؤكدا أن هذه الحرب لم تكن لمصر فقط بل لأمة انتفضت كى تستعيد شموخها.
وأكد "عاصى"، فى كملته بالاحتفال من الإسماعيلية، أنه منذ تاريخ حرب اكتوبر وصار أبطالها رموز تتحاكى بهم الأجيال جيل بعد جيل، موجها تحية إجلال وعرفان لكل القادة ولأرواح الشهداء الذين ارتوت أرض سيناء بدمائهم.
ووجه قائد الجيش الثانى الميدانى، حديثه إلى قادة النصر فى حرب أكتوبر، قائلا :"إننا على دربهم سائرون وسنحافظ على رايات الوطن مهما بلغت الصعوبات والتحديات"، مؤكدا أن ما تمر به منطقتنا من تغيرات حادة وسريعة يفرض علينا أن نكون على استعداد عالٍ وراقٍ وأن تكون روحنا المعنوية فى عنان السماء لنصل إلى كفاءة قتالية عالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة