عبير صبرى: "ستات قادرة" أكتر مسلسل أرهقنى بسبب تركيبة "توحة"

الخميس، 06 أكتوبر 2016 07:00 ص
عبير صبرى: "ستات قادرة" أكتر مسلسل أرهقنى بسبب تركيبة "توحة" عبير صبرى فى "ستات قادرة"
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد صعوبات عديدة واجهته على مدار عامين، يعرض حاليا مسلسل "ستات قادرة" عبر شاشة قنوات الحياة، والذى تخوض من خلاله الفنانة عبير صبرى، تجربة درامية جديدة، تعتبرها بطولة أولى فى عالم الدراما التليفزيوينة.. عن المسلسل والصعوبات التى واجهتها، قالت الفنانة عبير صبرى لـ"اليوم السابع": تعاقدت على هذا المسلسل منذ أكثر من عامين، وبمجرد قراءته سعدت به للغاية، وبالورق الجيد المكتوب، ولأول مرة أجد نفسى أمام مسلسل نسائى، بمعنى أنه يهتم بالمرأة، ويطرح مشاكلها بمختلف انتماءاتها، ويقدم صورا مختلفة للمرأة فى المجتمع، بما فيه من نماذج إيجابية وسلبية من النساء، وأنا أميل لهذه النوعية من الأعمال، ولذلك سعدت أيضا بفيلم "اللى اختشوا ماتوا"، والذى قدمته منذ فترة قصيرة، لأنه ناقش أيضا قضايا نسائية مهمة.

 

وعن دورها فى "ستات قادرة" تقول عبير: أقدم دور فتاة تأتى من الصعيد للقاهرة، تدعى "فتحية"، ولكنها تشتهر بـ"توحة"، ولها أحلام معينة، تسعى لتحقيقها، وخلال فترة تواجدها بالقاهرة تمر بالعديد من الصعوبات، فتقابل الرجال الطامعين فيها، ولكنها تتغلب على كل الصعاب حتى تصل لمرادها فى النهاية، والمسلسل هنا يعطى أمل للسيدات الطموحات، ويحثهم على السعى والتمسك بأهدافهن مهما واجهن من صعوبات.

 

وأضافت عبير أن هذا المسلسل أكثر عمل درامى أجهدها بسبب تركيبة الشخصية التى تقدمها، والمراحل التى تمر بها، حيث تبدأ بالعمل كخادمة، ثم تعمل عند بعض رجال ألأعمال وتكسب من ورائهم الكثير، حتى تصبح فى النهاية من أبرز سيدات الأعمال والمجتمع، وتحقق حلمها الذى أتت للقاهرة من أجله، بعد أن تركت الصعيد بلا رجعة.

 

وعن عرض المسلسل خارج رمضان، قالت صبرى: أتفاءل دائما بعرض أعمالى خارج رمضان، وبعيدا عن الزحام لأنها تعطى لها فرصة أفضل للمشاهدة، وبعيدا عن الزحام الشديد الذى يشهده الشهر الكريم كل عام، وهذا حدث العام الماضى من خلال مسلسلى "ألوان الطيف"، و"أسرار" مع النجمة الكبيرة نادية الجندى، وحقق المسلسلان نجاحا كبيرا، وهنا فى مسلسل "ستات قادرة" العمل يقدم قضايا من نوع خاص، تستحق المشاهدة، ومن الأفضل أن يتم عرضها على المشاهدين بعيدا عن أى زحام قد يحرمها من المتابعة.

 

وفيما يتعلق بأجواء العمل، والتعاون مع المخرج أحمد عاطف فى أولى تجاربه بعالم الدراما التليفزيوينة، قالت: صبرى، رغم الصعوبات الكثيرة التى واجهتنا أثناء فترة التصوير، حتى أننا تعرضنا لهجوم بعض البلطجية علينا أثناء التصوير فى مدينة أكتوبر، إلا أن الأجواء كانت أكثر من رائعة من ممثلين ومصورين وباقى فريق العمل، فالجميع كان يسعى، لتقديم عمل جيد ومختلف، وكنا نصور أكثر من 14 ساعة يوميا، وسعدت أيضا بالعمل مع المخرج أحمد عاطف، والذى كان يحرص على كل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة.

 

وعن أعمالها الجديدة، وإمكانية تواجدها خلال الماراثون الرمضانى المقبل، قالت عبير: هناك كلام مبدئى على أكثر من عمل، وأنتظر الانتهاء من كتابة الحلقات الأولى لهذه الأعمال، حتى أستطيع أن أحدد موقفى منها، بعد دراسة أبعاد الشخصيات المعروضة عليا، وإمكانية مناسبتها لى من عدمه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة