كيف منح عمرو أديب قبلة الحياة لبرامج التوك شو .. الإعلامى الكبير فرض على الفضائيات إعادة الاستثمار فى الفن التلفزيونى المصرى قلبا وقالبا بدلا من الغرق فى برامج التسالى والنميمة

الخميس، 06 أكتوبر 2016 06:31 م
  كيف منح عمرو أديب قبلة الحياة لبرامج التوك شو .. الإعلامى الكبير فرض على الفضائيات إعادة الاستثمار فى الفن التلفزيونى المصرى قلبا وقالبا بدلا من الغرق فى برامج التسالى والنميمة الإعلامى الكبير عمرو أديب
تحليل يكتبه: العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من 5 سنوات والمشهد الاعلامى فى مصر يعانى من تدهور حاد، وعدم وضوح رؤية حقيقية، حتى النقاشات التى كانت تدور حول ضرورة ترتيب المشهد الإعلامى بكل اتجاهاته الثقافية والسياسية والرياضية، والعمل على تطوير لغة الخطاب والعودة للمهنية، لم تتحقق، حتى عاد الاعلامى الكبير عمرو أديب ببرنامجه "كل يوم" المذاع فى التاسعة والنصف مساءً على فضائية "أون"، ليعيد لبرامج "التوك شو" بريقها المفقود، بل ويمنحها قبلة الحياة ، بعد أن أدار صناع الميديا ظهورهم إليها وانحازوا لبرامج التسلية والترفيه 

 

قبل عودة الاعلامى عمرو أديب إلى الشاشة المصرية "، كان صناع الميديا فى المحطات الكبرى بمصر قد فقدوا اهتمامهم ببرامج "التوك شو" ولم تعد هى  فرس الرهان بالنسبة إليهم، كما انحازوا إلى برامج التسلية والنميمة والسخرية والدراما وبرامج السيدات.. وكانت الصدمة الكبيرة لهذه المحطات عندما عاد عمرو أديب باسمه الكبير على فضائية كبيرة لإحياء هذا النوع من الفنون التلفزيونية ونجح فى تحقيق ذلك فى وقت قياسى.

فى أقل من أسبوع نجح الاعلامى الكبير أن يعيد لبرامج "التوك شو" بريقها باعتبارها منتجا مصريا قلبا وقالبا، وفرض بموهبته الكبيرة أجندته على كل المحطات التى أدارت ظهرها لـ"التوك شو" وانحازت للتسلية والترفيه وبرامج النميمة.. بالطبع موهبة عمرو أديب الكبيرة مكنته فى صنع خلطة ناجحة جمعت بين الحوارات الجادة مع المنوعات والموضوعات اللايت، ليقدم برنامج "توك شو" متميز ومتنوع ويأخذ اهتمام الناس، منذ عرض الحلقة الأولى.

 

وما ساعد على نجاح برنامج "كل يوم" الإدارة الناجحة من قناة "أون" وخريطة الملاك الجديدة للقناة ومجموعة إعلام المصريين بقيادة رجل الأعمال احمد أبو هشيمة الذى دائما ما يفكر بشكل استراتيجى ورؤية رجل صناعة يستطيع الاستثمار فى صناعة الميديا، ولا يتحرك إلا عبر تفكير علمى، فخطواته ثابتة ومدروسة إذ يدرك جيدا قيمة التأسيس القوى والانطلاق من أرض ثابتة والإنفاق على الصناعة ليحقق أهدافا واضحة، لذلك نجح فى المراهنة على اسم عمرو أديب وبرامج "التوك شو" فى نفس الوقت، خصوصا مع توفير جميع الإمكانيات لهذا البرنامج الذى يمتلك البث الحى من المحافظات، والتنوع فى لقطات الكاميرا، والفقرات الحية الخارجية بالإضافة إلى كبار الضيوف داخل الأستوديو.

ومن هنا فرض عمرو أديب على صناع الميديا تغير استراتيجيتهم للاستثمار مرة أخرى فى "التوك شو" بعد أن كانوا يراهنون على انهيار هذا النوع من الفنون التلفزيونية والغرق فى برامج التسالى والنميمة وبرامج السيدات، فقد استطاع عمرو أديب أن يجمع الحوارات الجادة والمناقشات الاقتصادية المعمقة إلى جانب الفقرات الخفيفة والمتنوعة ، مع الاحتفاظ بقدرة على مخاطبة الجماهير العريضة بلغة يفهمونها دون تنظير أو مصطلحات كبيرة

وليس غريبا أن يصنع عمرو أديب هذه الطفرة فى وقت قصير جدا.. فهذه الطفرة جاءت بعد تحالف رؤية الإدارة الجادة لقناة "أون" مع موهبة الاعلامى.. فهو اسم كبير فى مجال الإعلام، ومذيع صاحب شعبية واسعة صنعها على مدار 20 عاما، لم يكن يتوقف فيها عن العمل والتحضير لانفرادات إعلامية وإجراء الحوار مع كبار النجوم فى (السياسة والفن والاقتصاد).










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

nasser mgahed

تحيه واجبه للمحترم/ عمرو اديب

كل التحيه والتقدير للمذيع المحترم عمرو اديب على مبادرته الفعاله والغير مسبوقه (الشعب يأمر) وحتى لو كانت هذه الحلقه هى كل اعماله ....... علماً بأن اغلبيه اعماله ناجحه ولكن ليس بالكم ولكل مجتهد نصيب وفقك الله الى ما فيه الخير للبلاد والعباد كل الشكر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى اصيل

مصر فى امس الحاجه لاعلام واعلامى يبنى لا اعلام واعلامى يهدم الاوطان

تحية شكر للمارد الذى نجح فى استخراج طاقة النور والخير اللى جوة قلب ووجدان الشعب المصرى هو ده برنامج التوك شو الناجح الذى يقدم حلول وعلاج للمشكلات التى يعانى منها المجتمع وليس برامج استعراض المشكلات والفرقعه الاعلاميه والبكاء على الاطلال واللبن المسكوب والصريخ والبكاء والقاء اللوم والعتاب على المسئول فلان والمسئول علان الشعب المصرى اتضح ان جواه طاقه نور كبير وطاقه امل بس مش لاقى اللى يطلعها وقد نجح الاستاذ عمرو اديب فى استخراج هذة الطاقه الكامنه بداخله من الخير والرحمة والعطف والحنان فالراحمون يرحمهم الله وارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء الذى بيده خزائن كل شئ وبيده ملكوت السماوات والارض فتحية شكر لاول اعلامى يعالج الازمات ولا يصدر المشكلات ويبكى ويتباكى على الاطلال يا ريت كل الاعلاميين يحذو حذوة

عدد الردود 0

بواسطة:

نصر احمد مرزوق

من نجاح الى نجاح

بصراحه و من البدايه بادى تعظيم سلام لابو هشيمه على انه طور من اداء قنواته بطريقه محترمه ومن اجمل اساليب هذا التطور الاستعانه بالاعلامى القدير عمرو اديب اللى بيحسسنى دايما ان مصر لازالت بخير و قلبها قوى من معدن اصيل مهما اعتلاه الصدأ الا ان الاصل الطيب بيبان بس انت تديله الفرصه كما فعل عمرو اديب لانه كشف الصدأ و ابرز اصاله هذا الشعب من خلال رجال اعمال بيتصارعوا فى تكريم بطل مصرى او فى التسابق فى تخفيض اسعار منتجاتهم لرفع المعاناه عن الناس هو ده الاعلام انا كنت فى منتهى الارهاق و خلاص ح انام من جمال ما يحدث استمريت فى متابعه البرنامج الى اخره تسلم ايها الاعلامى الرائع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدقطب الاشهب

نورت كل بيت

الاسرة المصرية كلها ترحب بيك...كل تحية وتقدير ربنا يوفقك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة