قالت مصادر فلسطينية مطلعة، أن اتصالات مكثفة تجرى بين قادة حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية خلال الساعات الماضية، لبحث ترتيبات خلافة الرئيس محمود عباس بعد دخوله المستشفى.
وتوقعت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" من رام الله، اليوم الخميس، أن الملف أصبح مفتوحًا بصورة كبيرة فى الساعات الأخيرة، نظرًا للوضع الصحى للرئيس أبو مازن فى ظل ما يتعرض له من سخط شعبى جارف بعد حضوره جنازة الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز.
وأكدت المصادر أن محصلة الاتصالات الهاتفية بين قيادات حركة فتح كانت تصب فى صالح القيادى الفلسطينى البارز أحمد قريع ( أبو علاء) رئيس المجلس الاستشارى لحركة فتح.
ويذكر أن أحمد قريع هو عضو فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقد شغل مناصب عليا كرئاسته للمجلس التشريعى الفلسطينى، وكان آخر رئيس وزراء فلسطينى فى عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات وأحد المقربين منه للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة