حذرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن تغيير النظام فى سوريا سيؤدى إلى عواقب أسوأ بكثير بالمقارنة مع ما حصل فى العراق وليبيا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة عن زاخاروفا، خلال مشاركتها اليوم فى المنتدى الأوروبى للدبلوماسيين الشباب المنعقد بموسكو - "إذ سارت سوريا فى السيناريو الليبي، وفق ما تصر عليه قوى كثيرة، فسيكون انفجارها أقوى مما كان فى ليبيا. وستبدو كافة العمليات التى بدأت فى المنطقة وخرجت عن حدودها، - الإرهاب وتدفقات الهجرة - مزاحا بالمقارنة مع ما سيحصل فى حال سمحنا بتنفيذ السيناريو الليبى أو العراقى فى سوريا".
وشددت قائلة: "ستكون العواقب أسوأ بعشرات المرات بالمقارنة مع ما حصل قبل ذلك".
وتساءلت المتحدثة حول الدوافع وراء المساعى لتغيير النظام فى سوريا، علما بأن السيناريوهات المماثلة فى المنطقة خلال العقدين الماضيين لم تؤد إلى أى نهايات سعيدة وأى نتائج إيجابية للدول التى وقعت فيها الأحداث ولواضعى السيناريوهات ومنفذيها.
وبشأن الوضع الحالى فى حلب، رفضت زاخاروفا أى مناقشات حول تصنيف تنظيم "النصرة"، وشددت على أن المسألة ليست مرتبطة بموقف واشنطن من هذا التنظيم، بل بكون "النصرة" منظمة إرهابية مدرجة على قائمة الإرهاب الدولية.
واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أنه لا مجال لأى نقاش بهذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة