فاز الشاعر السورى أدونيس بجائزة الأدب التى تقدمها مؤسسة الأمير بيار دو موناكو، ونال أدونيس الذى يعتبر من كبار الشعراء العرب المعاصرين تلك الجائزة التى تبلغ قيمتها 15 ألف يورو (حوالى 17 ألف دولار) عن "مجمل أعماله".
ويعتبر اسم الشاعر العربى الكبير من الأسماء العالمية المرشحة دائما للحصول على جائزة نوبل، والتى سوف تعلن دورتها الآخيرة يوم الخميس المقبل 13 أكتوبر.
وولد الشاعر على أحمد سعيد اسبر المعروف بأدونيس فى سوريا عام 1930، ونال الجنسية اللبنانية خلال إقامته فى بيروت فى سبعينيات القرن الماضي.
ويعتبر أدونيس الذى يقيم فى باريس منذ عام 1985 شاعرا وكاتبا ورساما وصحفيا وجامعيا وهو يقدم نفسه شاعرا قبل أى شىء آخر.
وعلى خلفية الربيع العربى وخاصة فى نسخته السورية الدامية، يتعرض أدونيس لانتقادات حادة من معارضيه الذين يتهمونه بعدم التنديد بشكل واضح بنظام الرئيس السورى بشار الأسد.
ويهاجم أدونيس الذى ينتمى الى الطائفة العلوية دوما ما يسميها "الديكتاتوريات الثيوقراطية" ويدعو إلى فصل الدين عن الدولة.
وبعد أكثر من خمس سنوات على الحرب فى سوريا يوجه أدونيس انتقادات إلى الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء، وقال فى مقابلة صحفية "لا توجد نظرة متماسكة" عند الطرفين إزاء الأزمة فى سوريا، "إنهم لا يهتمون سوى بمصالحهم.."
