ظهر الثلاثى عمر الوحش ومحمود عبد العزيز ومحمد عادل جمعة لاعبى الإسماعيلى خارج حسابات الجهاز الفنى للدراويش بقيادة عماد سليمان منذ بداية مسابقة الدورى الممتاز وجاءت أسباب الاستبعاد لأسباب متباينة منها المعلن ولكن هناك أسباب خفية لعبت دورا كبيرا فى استبعادهم من المشاركة مع الدراويش فى المباريات الماضية.
حالة من الغموض سيطرت على قرار تجميد الثلاثى داخل صفوف الدراويش، وعلى الرغم من إعلان الجهاز الفنى نيته تجهيز الثلاثى خلال فترة توقف الدورى، إلا أن هناك اتهامات تحوم فى الفق تؤكد أن ابتعادهما عن المشاركة ليست لأسباب فنية وإنما لأسباب أخرى خفية.
الإسماعيلى أعلن فى وقت سابق أنه استبعاد الوحش بسبب عدم التزامه بتعليمات الجهاز الفنى بعدما شارك فى مباراة الافتتاح أمام الأهلي، فيما ابتعد زيزو لأسباب فنية بسبب عدم الجاهزية الكاملة، بينما استبعد جمعة بسبب رفضه تخفيض قيمة عقده فى البداية قبل أن يتراجع ويوافق على التخفيض، هذه هى الأسباب المعلنة فيما يخص مصير الثلاثى.
ولكن ما لم يُعلن عن الأسباب الخفية لاستبعاد الثلاثى أن هناك خلافات بين وكلاء اللاعبين تقف حائلا أمام مشاركتهم فى المباريات ، باعتبار أن الثلاثى يتعاملون مع وكيل أعمال مغاير لوكيل اللاعبين صاحب النفوذ والسيطرة داخل قلعة الدراويش ، والذى اتهمه بعض اللاعبين بالبحث عن ملف تخفيض القيمة المالية فى عقودهم رغم أن عقودهم لا تتجاوز السقف المالى المقرر لتعاقدات اللاعبين فى الفترة الجارية.
عادل جمعة رضخ للضغوطات الكثيرة من قبل مجلس الإدارة باعتبار أن وكيل اللاعبين صاحب النفوذ وله تأثير على صناع القرار داخل قلعة الدراويش لعب دورا كبيرا فى إقناع الإدارة الحالية بضرورة تخفيض اللاعب تعاقده وأوشى لهم بأن القيمة المالية مبالغ فيها بخلاف المزايا الأخرى الموجودة فى العقد والتى تشمل على حصوله على مبالغ مالية حال تحقيق تلك البنود المقررة فى العقد.
ويمارس وكيل اللاعبين صاحب النفوذ ضغوطه على الإدارة لتخفيض عقد الثنائى عمر الوحش وزيزو باعتبارهما لا يتعاملان معه ويتعاملان مع وكيل أعمال منافس ومعروف بعلاقاته القوية بمسئولى الأهلى، ولعب دورا كبيرا فى انتقال مروان محسن للقلعة الحمراء فى الانتقالات الأخيرة، وبدوره يضغط على الجهاز الفنى بقيادة عماد سليمان لاستبعاد اللاعبين من حساباته الفنية وتجميدهم وعدم منحهم الفرصة الكافية للمشاركة فى المباريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة