يواجه المنتخب الوطنى الأول بقيادة هيكتو كوبر، مشكلة كبيرة أثناء مباراته مع الكونغو، المرتقبة والمقرر لها الأحد المقبل، فى مستهل مباريات المنتخب بتصفيات كأس العالم روسيا 2018، وهى عدم تعود اللاعبين على المشاركة فى مباريات تحت الضغط الجماهير الذى سيتجاوز الـ60 ألف مشجع كونغولى.
ويأتى ذلك لعدة أسباب أهمها :
الدورى المصرى بدون جماهير
تفتقد الكرة المصرية بجميع مسابقاتها، تواجد الجماهير في المدرجات، منذ ما يقارب الأربعة اعوام، وتحديداً بعد مجزرة بورسعيد، مما أثر على اللاعبين بالدورى، بالسلب لتعودهم على عدم تواجد الجماهير، وسيظهر ذلك بشكل كبير على لاعبى المنتخب الوطنى، خاصة أن 90% من اللاعبين يلعبون فى مصر، والذين سيشعرون بحالة عدم الراحة فى الملاعب لتواجد ضغط جماهيرى كبير أثناء مباراة الكونغو، والمقرر أن يحضرها 60 ألف مشجع داخل مدرجات إستاد المباراة.
كان حازم الهوارى عضو مجلس إتحاد الكرة، قد صرح على أحد القنوات الفضائية قائلاً: إن ضربة البداية في التصفيات ستكون مهمة جدا، لاسيما مع الحضور الكبير للجماهير الكونغولية، الأمر الذي سيؤثر علي لاعبى المنتخب الذين يلعبون أغلب المباريات بدون حضور جماهيرى.
9 لاعبين فقط يستطيعون اللعب تحت ضغط الجماهير
على الجانب الأخر يتواجد قلة من لاعبى المنتخب لا تتجاوزالـ9 اللاعبين محترفين خارج الدورى المصرى يستطيعون اللعب تحت الضغط الجماهيري وهم: وأحمد المحمدى لاعب "هال سيتى الإنجليزى" ، ومحمد عبد الشافى لاعب " أهلي جدة السعودى " ، ومحمد الننى لاعب "أرسنال الإنجليزى "ومحمد صلاح لاعب "روما الإيطالى" وعمر جابر لاعب " بازل السويسرى " وأحمد حسن (كوكا) لاعب" سبورتنج براجا البرتغالى" ،ومحمود عبد المنعم (كهربا) لاعب "اتحاد جدة السعودى"، ومحمود حسن (تريزيجيه) لاعب "موسكرون البلجيكى"، ورمضان صبحى لاعب "ستوك سيتي الإنجليزى".
قلة الجالية المصرية فى الكنغو
فيما يتواجد عدد قليل من الشعب المصرى فى دولة الكونغو الديمقراطية، مما سيؤثر بالسلب على دعم لاعبى المنتخب أثناء المباراة وأثناء مران الفريق، كما لم يسافر من الفريق غير عدد قليل من الجماهير الذين لن يستطعوا السيطرة على جماهير الكونغو التى تتجاوز الـ60ألف مشجع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة