زعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن جماعة الإخوان فصيل وطنى، ويرفض إقصاءهم، كما أعلن رفضه اتهام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بالخيانة رغم اختلافه الشديد معه، مؤكدا أنه سبب خراب البلاد.
وأوضح رئيس حزب مصر القوية، أنه رفض المشاركة فى انتخابات الرئاسة فى 2012 تحت مسمى الإخوان، متابعا:"موقف حسن البنا من الخلط بين العمل الدعوى والحزبى معروف، وأنا طالبت بالفصل عام 2007 ورفضوا مقترحى".
واتهم أبو الفتوح، فى لقاء له مع قناة الجزيرة القطرية، مكتب إرشاد الإخوان عام 2009 باختطاف الجماعة، وأضاف:"كنت سبب فى مشاركة الإخوان فى البرلمان فى الثمانينات وكانت هذه المشاركة تكتيكية، لكن الآن لا يمكن استمرار خلط العمل الدعوى بالسياسى"، كما دعا لإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأوضح أنه رفض، عندما كان فى جماعة الإخوان خلط العمل السياسى بالدعوى، موضحا أن قادة الأحزاب الإسلامية فى المنطقة رفضت هذا الخلط، مكررا دعوته لفصل العمل الدعوى عن السياسى داخل التيارات الإسلامية، موضحا أنه بعد محاولات الإخوان اختطاف الجماعة ترك التنظيم.
