قال الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي، إن الهدف من التحذيرات التى صدرت من قبل سفارات أجنبية بالقاهرة لرعاياها، هو إرباك الشارع وإحداث قلاقل وفوضى غير مبررة، مؤكدًا استقرار الأوضاع الأمنية بعد نجاح منظومة الأمن فى إعادتها، رغم محاولات التنظيمات المتطرفة المستميتة بعد عزل محمد مرسى من السلطة على خلفية الثورة الشعبية قبل ثلاث سنوات.
وأضاف فى بيان له، إن المؤامرة التى تحاك ضد الدولة المصرية أطرافها فى الداخل ممثلين فى جماعة الإخوان الإرهابية ومن سار على دربهم من التنظيمات المتطرفة، ودول أخرى تسعى لعودة هذه التنظيمات للحكم بعد أن لفظهم الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن الأوضاع الأمنية فى البلاد مستقرة وتأخذ شكلًا جديدًا فى الاستقرار لما تشهده البلاد من قبل، بعد نجاح أجهزة الأمن فى ضرب معاقل الإرهاب وبؤرة فى كل شبر على أرض الوطن الغالى، وهو ما يدفع هذه التنظيمات إلى إثارة الشائعات المغرضة بقصد الفوضى بين الوقت والآخر.
وأكد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولى، إنه من يفهم طبيعة التنظيمات المتطرفة يدرك حجم مؤامرتهم ويدرك طريقتهم فى ممارسة الإرهاب والتى تبدأ عادة بإشاعة الفوضى والاضطرابات سواء من خلال ممارسة الإرهاب الفعلى أو من خلال التهديد بممارسته، وبالتالى مواجهة هذا السلوك المفهوم لهذه التنظيمات دليل على قوة الجهاز الأمنى المدرك لهذه الطبيعة وهو ما يدعونا للمواجهة وليس القلق.
ونبة النائب عبد الرحيم على، إلى أن الجماعة الإرهابية تسعى لتنفيذ خطتها التى سبق وأعلنت عنها عبر سلسلة عريضة من الممارسات تحت عنوان "الإنهاك والإرباك والإفشال"، لافتًا إلى أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل، خاصة وأن الشعب المصرى متضامن مع الدولة بكافة مؤسساتها.