اعتذرت صحيفة "الإندبندنت"، لرئيس وزراء الكويت السابق الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح لتشهيرها به فى مقال سابق كانت تقصد به شخصية أخرى ولكنها ذكرت اسمه هو فى 19 إبريل من العام الجارى.
وكانت الصحيفة قد نشرت المقال بعنوان "عيد ميلاد الملكة: الديكتاتوريين والزعماء السبعة ذوى التاريخ الحقوقى السيئ الذين استقبلتهم إليزابيث الثانية" قالت فيه إن الشيخ تورط فى العديد من جرائم حقوق الإنسان مثله مثل رئيس زيمبابوى روبرت موجابى وكان على الملكة ألا تقابله.
"لم يكن مقالنا خاطئ بحسب، ولكنه شهر بسمو الشيخ ناصر بشكل صارخ وتسبب فى إلحاق ضرر جسيم بسمعته للتشكيك فى نزاهته واحترامه لحقوق الإنسان".
وعدلت الصحيفة البريطانية من مقالها واعترفت إنه لم يكن هناك أى أساس من الصحة للإدعاءات المذكورة فيه، مضيفة "نحن نعتذر بكل وضوح للشيخ ناصر... ونأسف بشدة للضرر والحرج الذى لحق بسمعة الشيخ ناصر".