الصحافة الإيرانية: 36 ألف طفلة تحت 18 سنة مطلقة فى إيران.. وفساد حكومة نجاد بلغ 3000 مليار تومان.. والتيار الإصلاحى يعلن دعمه لحسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة

الأحد، 09 أكتوبر 2016 03:07 م
الصحافة الإيرانية: 36 ألف طفلة تحت 18 سنة مطلقة فى إيران.. وفساد حكومة نجاد بلغ 3000 مليار تومان.. والتيار الإصلاحى يعلن دعمه لحسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة الرئيس الإيرانى حسن روحانى وأحمدى نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، على تقرير بشأن وجود عددا كبيرا من الأطفال المطلقين تحت سن 18 سنة نتيجة الزواج المبكر، كما اشارت الصحف إلى دعم شورى الاصلاحات للرئيس الإيرانى حسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة

 

آرمان

 

مطلقات "-18".. إيران تسجل 36 ألف طفلة مطلقة ومطالب بتعديل قانون الطفل

رصدت صحيفة "آرمان" الإصلاحية الإيرانية، ارتفاع عدد الأطفال المطلقات فى إيران إلى ما يزيد على 36 ألف حالة جميعهن تحت سن 18 سنة، وسط مطالب بتعديل لائحة قانون حماية الأطفال والمراهقين.

 

ونقلت الصحيفة فى تقرير لها اليوم عن "طاهرة بجوش"، عضو جمعية حماية حقوق الطفل، قولها: "يعيش فى إيران أكثر من 36 ألف طفلة مطلقة تحت سن 18 سنة، ونحن نطالب البرلمان بالتصويت على تعديل لائحة قانون حماية الأطفال والمراهقين بالتزامن مع اليوم العالمى للطفل الذى يحل بعد ما يقرب من شهر".

 

وأضافت "بجوش": "زواج القصر يعد نوعاً من أنواع العنف تجاه الأطفال، وإجبار الفتايات على الأعمال المنزلية والوقوف أمام مواهبها، وهو ما يؤدى فى الكثير من الأحيان إلى الاكتئاب".

 

وطالب "مهدى بياتى" طبيب نفسى، المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، بالاهتمام بالأطفال فى برامجهم الانتخابية"، محذراً بحسب ما ورد فى الصحيفة، من أن زواج الأطفال قبل البلوغ العقلى يؤدى إلى مشكلات ونواقص لا يمكن تعويضها، وعندما يتزوج الأطفال قبل بلوغهم العقلى، فان هذه الزيجات تبوء بالفشل وتنتهى بالطلاق.

 

ويرى الخبراء أن شرط الزوج هو البلوغ العقلى لا الجنسى، داعياً للاهتمام بأوضاع هؤلاء المطلقات من الأطفال، ودعمهم من قبل المنظمات الصحة ووسائل الإعلام من خلال لعب دورها فى التعريف بخطورة زواج القصر والمشكلات الناجمة عن هذه الظاهرة.

 

 

آرمان

 

فساد حكومة نجاد بلغ 3000 مليار تومان

قالت صحيفة آرمان الإصلاحية إن الفساد فى حكومة الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد بلغ 3000 مليار تومان فى ملف رجل الأعمال بابك زنجانى الذى ساعد حكومته فى الالتفاف على العقوبات.

 

وقارنت الصحيفة بالفساد فى حكومة روحانى الذى قالت إنه بلغ 23 مليار تومان فى ملف المرتبات المرتفعة، وقالت إنه لا يمثل شئ أمام فساد حكومة الرئيس السابق التى يعادل 7000%.

 

وأشارت الصحيفة إلى ملف المرتبات الخيالية، التى يتقاضاها مسئوليين، ونقلت عن داوود محمدى رئيس لجنة مبدأ 90 فى برلمان، الذى كشف استرداد الدولة 5 مليار و100 مليون تومان، من مسئولى المرتبات المرتفعة.

 

يذكر أن قضية تلقى مسئولين "رواتب خيالية" والتى بدأت منذ أشهر، أثارت غضبا فى الشارع الإيرانى، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى مستندات تشير إلى تلقى مسئولين فى الدولة رواتب مرتفعة جدا فى بلد يعيش فيه ملايين تحت خط الفقر، ويسعى فيه روحانى لتحجيم الفساد الذى أصبح مستشرى.

 

ودفعت القضية المرشد الأعلى على خامنئى إلى التدخل والتنديد، وطالب بفتح تحقيق فى القضية، ومحاسبة المسئولين المتورطين.

 

آرمان

 

حظر استجواب الشرطة للأطفال

قال أحمد مظفر أمين لجنة العفو فى السلطة القضائية، إنه وفقا للقانون الجديد تم حظر التحقيق والاستجواب المبدئى للشرطة الإيرانية مع الأطفال دون سن 18.

 

وبشأن الإعدام قال مظفرى إن إيران لا تحكم بالإعدام على من هم دون سن 18 عاما، لكن بشأن القصاص لا يمكن أن تتدخل فيه لأنه قرار أسرة القتيل وحدها.

 

اعتماد

 

التيار الإصلاحى يعلن دعمه لحسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة

أعلن رئيس مجلس تخطيط سياسات الإصلاحيين محمد رضا عارف دعم التيار الإصلاحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع عقدها يوليو العام المقبل، لمرشح واحد.

 

وأضاف أن هذا المجلس دعم حكومة روحانى، وفى المستقبل أيضا سيواصل دعمه لها، مشيرا إلى أن المجلس لديه خطة لانتخابات المحليات وللانتخابات الرئاسية.

 

ووفقا للصحيفة أن الاصلاحيين حققوا نجاحا كبيرا بدعمهم لروحانى فى الانتخابات الرئاسية 2013، مشيرة إلى أن هذا التيار تردد فى تقديم مرشح له فى ذلك الوقت، لكن انسحاب عارف من انتخابات 2013 ودعمه لتيار الاصلاحات، واجه ترحيب عام وفتح الطريق أمام روحانى للفوز.

 

ورأت الصحيفة أن المجلس نجح فى الانتخابات التشريعية، وشكل الكتلة الإصلاحية التى أطلق عليها كتلة الأمل الإصلاحية.

 

وقالت الصحيفة إنه تم تشكيل مجلس تخطيط سياسات الإصلاحيين بناء على اقتراح الرئيس الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى، ليجمع التيار الإصلاحى تحت مظلته.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة