اشتد الصراع مؤخرا بين الحكومة المصرية والفلاحين وبالتحديد حارقى قش الأرز بعد تزايد أعداد المحاضر التى يتم تحريرها يوميا، والتى تضبطها الوزارة بواسطة صور الأقمار الصناعية، حيث تضبط الوزارة عشرات المزارعين يوميا يحرقون فى مئات الأفدنة ويلوثون الهواء.
الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ،قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدد المحاضر التى حررتها الوزارة حتى الآن لحارقى قش الأرز منذ بدء موسم السحابة السوداء الحالى أى منذ 40 يوما فقط تخطت الـ6 آلاف محضر، مؤكدا أن نسبة المحاضر العام الحالى تخطت المحررة العام الماضى نظرا لتضاعف الكمية المنزرعة من الأرز بمصر والتى وصلت إلى 1.27 مليون فدان.
وأضاف "فهمى" إحنا بنطارد الحرائق وبنجرى ورا الحارقين ونناور بمعدات الجمع والنقل والكبس، متابعا: "الفلاحين بيستسهلوا بحرق القش وإحنا مش هنبطل نطاردهم وهنحرر محضر لكل فلاح مخالف لن نتصالح فيه".
وأشار "فهمى"، إلى أن نسبة الحصاد وصلت إلى 70% بمحافظات المنظومة وهى الغربية ، البحيرة ، الدقهلية ، كفر الشيخ ، القليوبية ما عدا محافظة الشرقية حيث وصلت نسبة الحصاد بها إلى 40 %، متابعا: " بشكر ربنا أوى على مرور نصف موسم الحصاد ومعركتنا الكبرى محافظة الشرقية"، مؤكدا أنه لا يمكن التنبؤ هل سيشهد العام الحالى سحابة سوداء أم لا .
وأكد " فهمى"، أن الوزارة وفرت المعدات اللازمة للمتعهدين والفلاحين لمنع الحرق بجميع المحافظات وهناك فائض 30 مكبسا و80 مفرمة بمخازن الميكنة الزراعية ، مشيرا إلى أنه يمكن للفلاحين الآن التوجه لأى ميكنة زراعية لتأجيرها مقابل أجر بسيط بعد إعادة تسعيرها بدلا من حرق قش الأرز بالإضافة إلى الحصول على دعم مقابل دعم الطن .
ووجه "فهمى"، رسالة لحارقوا قش الأرز قائلا: "خافوا على صحة أولادكم وقريتكم وأنتم أكثر متضرر وأنا آسف هطبق عليكم العقوبة ومش هتنازل عن حقى فى مقاضاتكم"، موضحا أن من يحرقون قش الأرز ومن حرر ضدهم محاضر سيدفعون غرامة تبدأ من 5 آلاف جنيه وحتى 100 ألف جنيه .
كما أكد "فهمى"، أن الوزارة تنسق باستمرار مع المحافظات والوحدات المحلية لمتابعة المنظومة، متابعا: "المواطنون يشمون رائحة الحرق لكن معدلات التلوث عادية ولا نستطيع أن نحكم على الموسم الآن هل هناك سحابة سوداء أم لا ونحن لا ندخر جهدنا للمقاومة ومعداتنا منتشرة بكل المحافظات".
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
رسالة لمعالى الوزير
هؤلاء الفلاحين لا يعرفون قيمة قش الارز-فممكن فرمه وخميره ليصبح سماد مجانى لارضهم وبون انتقاله من مكانه وكل المطلوب له مفرمة صغيرة+ممكن كبسه واعادة الزراعة عليه بعد ضغطه لان القش يعتبر عضوى وتركيز الايدروجين فيه يسمح بالزراعة كأرض بديلة+ممكن تحويله لعجينة ورق وبالتالى ارسلوا سيارات لهؤلاء الفلاحين واسحبوا منهم القش واشياء كثيرة ممكن الاستفادة منه كعلف للدواجن والاسماك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
وزاره البيئه لا ترد
لو كانت وزاره البيئه بترد علي الاميلات والفرص المتاحه لهم للمشاركه مع القطاع الخاص في مشروعات للقضاء علي ظاهره حرق قش الأرز لكانت اتحلت مشكله الادخنه والتلوث البيئي من زمان. للأسف الوزاره لم تتجاوب مع القطاع الخاص
عدد الردود 0
بواسطة:
فكروا برا الصندوق
تسليم قش الرز مقابل السماد المدعم خلص الكلام يا فندم
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس سليمان الفيوم
لأن العقوبات فالصوا
أخلاقيات البشر فى الغرب يقويها ويدعمها قوانين شديدة الصرامة .... وتطبيق قوى للعقوبات الرادعة ... لكن فى بلاد المسلمين: طظ يا قوانين... وليستمر التخلف الحضارى والأخلاقى دليل على غباء
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر المصرى
الحكومة لايصة فى مشكلة قش الرز
يحيا القانون المصرى قانون سكسونية ههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شاكر
لو فيه عقوبه رادعه وتنفيذ .....ماكنش صدرنا حرقنا ....اضرب المربوط يخاف السايب يا سيادة الوزير
كفايه أيادي مرعوشه بقي