لماذا تراجع الذهب عالميا 70 دولارا فى أقل من أسبوعين؟.. زيادة مؤشر الدولار بنسبة 0.3% يدفع الأصفر للخسارة 5%.. و"العامة للمصوغات": مصر لا تستجيب للانخفاض بسبب اضطراب التصريحات حول خفض أو تعويم الجنيه

الأحد، 09 أكتوبر 2016 06:06 م
لماذا تراجع الذهب عالميا 70 دولارا فى أقل من أسبوعين؟.. زيادة مؤشر الدولار بنسبة 0.3% يدفع الأصفر للخسارة 5%.. و"العامة للمصوغات": مصر لا تستجيب للانخفاض بسبب اضطراب التصريحات حول خفض أو تعويم الجنيه الذهب - صورة ارشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال أقل من أسبوعين تراجعت أسعار الذهب عالميا بشكل لافت، بقيمة وصلت إلى 1256 دولارا للأوقية خلال تعاملات اليوم الأحد، بعد أن سجلت الأسبوع الماضى 1326 دولارا الأسبوع قبل الماضى، بتراجع بلغت قيمته أكثر من 70 دولارا.

وسجل المعدن الأصفر خسائر أسبوعية بقيمة 5%، وبهذا يكون الذهب شهد انخفاضا لتسع جلسات متتالية كان آخرها جلسة يوم الجمعة الماضى، بفعل صعود الدولار الأمريكى نتيجة صدور بيانات مهمة عن الوظائف الأمريكية، وهو ما يشيرا إلى استمرار تكبد المعدن الأصفر مزيد من الخسائر.

وبالتزامن مع زيادة مؤشر الدولار بنسبة 0.3% الذى يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة العملات الأخرى، فإن تراجع وهبوط الذهب لهذا المستوى يعد هو الأول من نوعه منذ يوليو 2013.

ويرى الدكتور وصفى أمين واصف رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك زيادة فى المعروض من المعدن الأصفر فى عدد كبير من الأسواق العالمية على رأسها السوق البريطانى وهو ما خلق حالة من الاشباع للسوق وحدوث تراجع للأسعار.

وأضاف رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية لـ"اليوم السابع"، أن هناك تقارير عن تحسن مؤشرات أداء سوق العمل فى أمريكا وتراجع فى عدد الطلبات للحصول على إعانة بطالة لأقل مستوى منذ 43 عاما وهو ما ينعش الدولار، الأمر الذى يتبعه بشكل فورى تراجع المعدن الأصفر.

 أما عن تأثير تراجع الذهب عالميا على سوق المعدن الأصفر فى مصر، ذكر الدكتور وصفى أمين، أن تضارب الحديث عن خفض أو تعويم الجنيه المصرى يجعل الذهب ثابت فوق 490 جنيها للعيار 21 نتيجة تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكى فى السوق السوداء وهو ما يجعل السوق لا يتجاوب مع التراجع الحاد فى الأسعار العالمية.

وأشار رئيس الشعبة العامة للمصوغات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن التضارب فى تصريحات المسئولين حول الخفض أو التعويم يؤدى إلى استمرار ارتفاع الدولار بالسوق السوداء وهو ما يدفع الذهب للارتفاع نتيجة الاحتفاظ به لدى المواطنين كملاذ استثمارى أمن بجانب الدولار.

ومن بين العملات النفيسة الأخرى التى هبطت "الفضة" بنسبة 0.4% لتسجل 17.21 دولارا للأوقية، عقب هبوط 2 % فى آخر جلسة للبورصة فى أدنى تراجع لها منذ 22 يونيو.

كما تراجع البلاتين سبة 0.4% أيضا لتسجل 959.40 دولار للأوقية، كما انخفض البلاديوم 0.6 % لتسجل 663.35 دولار للأوقية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حما د

علاقة الذهب بالدولار

كان الدولار الامريكي مرتبط بالذهب وفقاً لأتفاقية " بروتون وودز " الموقعة في صيف عام 1944م.حيث كانت العلاقة (35$ تعادل قيمة أوقية ذهب ) مع السماح بهامش تغير قدرة 1.25% في الاتجاهين واستمر الأمر علي ذلك إلا أن الولايات المتحدة اصدرت منذ عام 1965م كميات من الدولار (الدولار الرسمي للتعامل الخارجي) تفوق ما لديها من ذهب فبدأت الثقة في الدولار تتزحزح فحدث طلب شديد خاصة بداية عام 1971م لتحويل الدولار إلي ذهب ( ما يعرف بازمة الدولار) ونتيجة لتآكل رصيد الولايات المتحدة لأكثر من النصف لجأت الولايات المتحدة إلي التنصل من التزامها (تبديل أوقية الذهب OUNCE TROY) وهي وحدة الوزن العالمي للذهب وتزن 31.1جرام ذهب خالص .فقام بشكل مفاجيء الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت (رتشارد نيكسون ) بتعليق العمل باتفاقية بروتون وودز ( ودون التشاور مع الدول ال 44 التي كانت موقعة علي هذه الاتفاقية ) ليعلن انفكاك العلاقة بين الدولار والذهب وأن الذهب مجرد سلعة من السلع وأنه خارج النظام النقدي ..وبذلك خدعت وصدمت امركا العالم كان ذلك الحدث يوم الأحد 15 أغسطس 1971م فيما يعرف بصدمة نيكسون Nixon shock.. والآن (لحظة التعليق) سعر أوقية الذهب تسجل 1257$ مما يعني زيادة الذهب بشكل كبير جداً أمام الدولار الأمريكي الورقي وأمام كافة العملات الورقية في العالم .زفالذهب بحق هو العملة الحقيقية للعالم لأنه ذو قيمة ذاتية والأهم ان الذهب يتميز بعنصر ( الندرة ) ..الذهب هو الملاذ الحقيقي ضد تضخم الاسعار .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة