اهتمت الصحف الأمريكية، الثلاثاء، بخبر انتخاب رئيس لبنان بعد عامين ونصف من شغور المنصب، كما واصلت متابعة سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب، بالإضافة إلى الملفات الأخرى المتعلقة بالشرق الأوسط.
واشنطن بوست:
انتخاب ميشال عون يمنح حزب الله نفوذ أوسع فى لبنان
علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على انتخاب لبنان رئيسا لها، بعد شغور المنصب طيلة عامين ونصف. مشيرة إلى أن الرئيس الجديد ميشال عون، مدعوم من حزب الله الشيعى مما يمنح الحركة الموالية لإيران نفوذ أوسع فى الشأن اللبنانى.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن اختيار عون يسلط الضوء على التحالفات المعقدة بين الفصائل اللبنانية المتنوعة فى الوقت الذى تكافح فيه البلاد مع أزمة سياسية وإنسانية، جراء الحرب الدائرة فى جارتها سوريا.
وأشارت إلى أن عون، البالغ 81 عاما، هو شخصية مثيرة برز كزعيم عسكرى خلال الحرب الأهلية المدمرة، التى استمرت طيلة 15 عاما، والتى انتهت فى التسعينيات. وفى هذا الصراع، قاوم عون القوات السورية المحتلة وفر إلى فرنسا، وعاد عام 2005 إلى لبنان، ليصدم المراقبون بتقربه من القيادة السورية وحليفها حزب الله.
وأصبح حزب الله اللاعب المهيمن فى لبنان، وقد أغضب العديد من اللبنانيين بإرساله مقاتلين لمساعدة الرئيس السورى بشار الأسد فى مواجهة الجماعات المتطرفة والمتمردين. وتقول الصحيفة أن صعود عون للرئاسة يمكن أن يضع لبنان على خلاف مع الحلفاء العرب والغربيين الذين دعموا التمرد فى سوريا ضد الأسد.
وبموجب اتفاق تقاسم السلطة اللبنانى فإن الرئيس يجب أن يكون مسيحى، لكن مسيحى لبنان منقسمون حول اختيار عون. فبعض المسيحيين يعتقدون أن علاقاته السياسية الوثيقة مع حزب الله من شأنها أن تمنح لهم مزيد من الأمن والنفوذ، فيما يدعم آخرين منافسيه.
ومن غير الواضح عما إذا كان عون يمكنه أن يدير نظام سياسى يتصارع حوله أكبر المتنافسين فى الشرق الأوسط ، وهم إيران والسعودية، اللذان يسعيان للتأثير عليه.
غير أن العامل الرئيسى وراء تصويت البرلمانى اللبنانى لاختيار الرئيس بعد 45 جلسة، فشل فيهم فى الاتفاق على الرئيس، هو سعد الحريرى، السياسى السنى الموالى للسعودية، حيث تخلى عن رفضه السابق لعون. وفى المقابل فإن الحريرى سيتولى رئاسة الوزراء وهو المنصب الذى تقلده بين عامى 2009 و2011.
ذا هيل:
ويكيليكس: كلينتون تلقت مسبقا أسئلة المناظرات مع منافسها ترامب
كشفت رسائل الكترونية نشرها موقع "ويكيليكس" الاثنين، أن المرشحة الديموقراطية إلى البيت الأبيض هيلارى كلينتون، تلقت مسبقا أسئلة طرحت عليها خلال مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطى، مما يؤكد اتهامات وجهها إليها منافسها الجمهورى دونالد ترامب.
إحدى هذه الرسائل وكتبتها الرئيسة الموقتة للحزب الديموقراطى، دونا برازيل كانت موجهة إلى رئيس حملة كلينتون جون بوديستا، وإلى مديرة الاتصال فى حملة هذه الاخيرة جنيفر بالمييرى .
تعود تلك الرسالة إلى 5 مارس، أى عشية المناظرة فى مدينة فلينت التى أصبحت رمزا للظلم الاجتماعى فى الولايات المتحدة، بسبب شبكة المياه الملوثة بالرصاص.
وقالت دونا برازيل التى كانت تعمل آنذاك معلقة على شبكة "سى إن إن"، أن "أحد الاسئلة التى ستطرح على هيلارى رودهام كلينتون سيكون من امرأة مصابة بطفح جلدى ".
وأضافت "عائلتها تسممت جراء الرصاص وستسأل ماذا يمكن لهيلارى فعله للسكان فى فلينت فى حال أصبحت رئيسة".
فى يوم التالى أثناء المناظرة، وجه بالفعل سؤال إلى كلينتون من جانب امرأة عبرت عن استياء من المشاكل الجلدية التى تعانى منها عائلتها، إلا أن صياغة السؤال كانت مختلفة بشكل ملحوظ.
وفى رسالة أخرى تعود إلى 12 مارس، أى عشية مناظرة نظمتها شبكة "سى إن إن"، قطعت دونا على بالمييرى، وعدا بأن "ترسل بعض (الاسئلة) الاضافية"، فى إشارة على ما يبدو إلى الاسئلة التى ستطرح فى المناظرة.
وفى رسالة تم الكشف عنها مؤخرا، كتبت دونا "من حين إلى آخر، أحصل على الاسئلة بشكل مسبق"، والمحت فى الرسالة نفسها، الى ان سؤالا حول عقوبة الاعدام سيطرح على كلينتون.
وبعد الكشف عن هذه الرسائل الالكترونية، اكدت "سى ان ان" أن دونا برازيل تقدمت باستقالتها من القناة، وكتبت برازيل على تويتر "شكرا سى ان ان. كان لى شرف أن اكون محللة سياسية ومعلقة ديموقراطية عبر شبكتكم".
منذ اسابيع، يردد المرشح الجمهورى الى البيت الابيض دونالد ترامب بأن منافسته تقدمت فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطى على منافسها الرئيسى بيرنى ساندرز، خصوصا من خلال حصولها مسبقا على اسئلة المناظرة، وحتى الان، كانت اتهامات غير مستندة الى ادلة.
ونشر موقع ويكيليكس هذه الرسائل بعد اختراق رسائل البريد الإلكترونى العائد لبوديستا من قبل قراصنة قريبين من السلطات الروسية بحسب ما أكدت الاستخبارات الامريكية، ولم يؤكد الحزب الديموقراطى حتى الان أو ينف صحة هذه الرسائل.
الأسوشيتدبرس:
الديمقراطيون يتهمون حملة ترامب بترهيب الناخبين فى 4 ولايات
اتهم ديمقراطيون حملة المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ومؤيديه الجمهوريين بالتآمر لترهيب الناخبين، داخل ما لا يقل عن 4 ولايات، قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية المقررة 8 نوفمبر الجارى.
وأوضحت وكالة الأسوشيتدبرس، فى تقرير الثلاثاء، أن الحزب الديمقراطى يسعى لاتخاذ تحرك قضائى لاستباق أى محاولات من الجمهوريين لترهيب أو مضايقة الناخبين، حيث دعا ترامب أنصاره لمراقبة الانتخابات.
وتقدم الديمقراطيون بدعاوى قضائية، الأحد، فى ولايات أوهايو وبنسلفانيا ونيفادا وأريزونا ضد حملة ترامب، والحزب الجمهورى فى الولايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة