ارتفاع جديد يشهده السوق المصرى فى أسعار الحديد مطلع شهر نوفمبر الجارى، حيث من المنتظر أن يبلغ سعر الطن 8550 جنيها، بزيادة تصل لـ1200 جنيه فى سعر الطن خلال شهر واحد فقط، وهو الأمر الذى أرجعه عدد من رجال الصناعة إلى أزمة الدولار المتفاقمة منذ أشهر.
ومن جانبه أكد حسن المراكبى، وكيل غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، أن مجموعة حديد عز أعلنت أسعارها لشهر نوفمبر، حددت فيها سعر طن الحديد بـ8550 جنيها، بزيادة 1200 جنيه عن شهر أكتوبر، بحيث يبلغ متوسط سعر الطن للمستهلك حوالى 8700 جنيه، مرجعا ذلك الارتفاع إلى ارتفاع سعر الدولار وصعوبة تدبير العملة اللازمة لاستيراد الخامات، خاصة أن صناعة الحديد تعتمد على مستلزمات التصنيع المستوردة من الخارج، بجانب ارتفاع سعر الحديد عالميا، مؤخرا من 300 دولار إلى 330 دولار، بزيادة قدرها 30 دولارا بالطن الواحد، وهو ما تسبب أيضا فى عدم وجود فارق تقريبا بين سعر الحديد المصنع محليا، وسعر الحديد المستورد والذى يبلغ 430 دولارا.
وأضاف المراكبى أن ارتفاع اسعار الحديد تمثل عبئا على المصنعين، نظرا لأن ارتفاع الأسعار يستلزم زيادة رأس المال والتعاملات البنكية، كما أنه من الممكن أن يحدث ركود خلال الفترة المقبل بسوق الحديد، على الرغم من استمرار حركة البناء طوال الفترة الماضية، مؤكدا أن اسعار الحديد ستشهد انخفاضا بمجرد استقرار سعر الدولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة