قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى أكثر من فرصة للإخوان قبل عزل محمد مرسى وبعده للتشارك والاجتماع، مؤكدة ان اجتماع خارطة الطريق تم تأجيله عدة مرات رغم وجود حشد جماهيرى وملايين تطالب بعزل الإخوان ومحمد مرسى ومصرة على إسقاط حكم الإخوان، إلا أن الجماعة هى من رفضت .
وأضافت سكينة فؤاد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان رفضوا أكثر من فرصة كى يكونوا شركاء، وتم منحهم الفرصة كى يستجيبوا ويعيدوا طرح أنفسهم على الشعب لكنهم رفضوا.
ووجهت مستشارة الرئيس السابق، رسالة إلى محمد البرادعى قائلة :"العدالة الانتقالية أمر بيد الشعب المصرى الذى استشهد أبناءه مدنين وعسكريين، والذى أدرك حجم الخطر على أيدى من لا يؤمنون بالوطن ويؤمنون بفكرة الخلافة، وطالبوا بتدخل قوى الغرب فى شئوننا".
وأوضحت أن تدخل الجيش فى 3 يوليو منع حربا أهلية، كانت قاب قوسين أو أدنى وإظهار أن الشعب منقسم على بعضه، متابعا :"تبين حقيقة موقف الجماعة وأعادت إحياء تاريخها من الدم، ومحاولاتها تدشين إمارة اسلامية فى سيناء وهذا باعترافات هيلارى كلينتون فى كتابها عندما كانت وزيرة خارجية أمريكا".
واستطردت سكينة فؤاد قائلة:"هل من الممكن أن يتم عدالة انتقالية وأن يمنح الأمن والأمان لمن لم يكونوا أمناء على الدولة، ولم يدركوا أخطاءهم حتى الآن".