صحيفة تركية تتعهد "بعدم الاستسلام" بعد اعتقال رئيس تحريرها و10 صحفيين

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 03:18 م
صحيفة تركية تتعهد "بعدم الاستسلام" بعد اعتقال رئيس تحريرها و10 صحفيين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
اسطنبول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهدت صحيفة "جمهوريت" العلمانية التركية "بعدم الاستسلام" فى عنوان بصدر صفحتها الأولى اليوم الثلاثاء وذلك بعد يوم واحد من اعتقال رئيس تحريرها وأكثر من 10 من كبار العاملين فيها بتهمة دعم الانقلاب الفاشل الذى وقع فى يوليو الماضي.

 

وشارك العشرات فى احتجاج مساء أمس الاثنين على اعتقال الصحفيين وذلك أمام مقر الصحيفة فى اسطنبول وتدثر بعضهم بالبطاطين وناموا على المقاعد بينما وقف رجال الشرطة يحرسون الحواجز خارج المقر.

 

وقد ندد الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة باعتقال الصحفيين العاملين بالصحيفة التى تعد من أعمدة المؤسسة العلمانية فى البلاد. وامتنعت الحكومة التركية حتى الآن عن التعليق واكتفت بالقول إنها مسألة قانونية.

 

ويتهم الادعاء الصحفيين بارتكاب جرائم تصب فى صالح المسلحين الأكراد وشبكة الداعية الدينى فتح الله كولن المقيم فى الولايات المتحدة والذى تتهمه السلطات بأنه وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التى سقط فيها أكثر من 240 قتيلا. وينفى كولن ذلك.

 

وتعد الصحيفة إحدى وسائل الإعلام التى مازالت تنتقد الرئيس التركى رجب طيب إردوغان.

 

وقالت الصحيفة فى افتتاحية وصفت الاعتقالات بأنها بداية محاولة لغلقها "حتى إذا اعتقل مديرو جمهوريت وكتابها فستستمر صحيفتنا فى كفاحها من أجل الديمقراطية والحرية حتى النهاية."

 

وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن التحقيق يشمل اتهامات بأن الصحيفة تصرفت بما يتفق مع أهداف شبكة كولن ونشرت تقارير تهدف لخلق حالة من الفوضى يتعذر فى ظلها حكم البلاد.

 

لكن الصحيفة قالت إن صفحاتها حذرت مرارا من الخطر الذى تمثله حركة كولن على الجمهورية ورغبتها فى إلغاء العلمانية. وقالت الصحيفة إنها كانت هدفا فى الماضى لقضاة ومدعين متحالفين مع كولن.

 

وقالت الصحيفة إن الصحفى التركى المخضرم قدرى جورسل الذى بدأ الكتابة فيها فى مايو الماضى اعتقل مساء الاثنين ليصل عدد المعتقلين إلى 13 شخصا. كما يستهدف التحقيق ثلاثة من العاملين فى الصحيفة موجودين فى الخارج.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة