قال محمد عبد العزيز، عضو اللجنة الرئاسية لبحث أوضاع الشباب المحبوسين وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن البيان الأخير، الذى أصدره محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، يحمل الكثير من المغالطات، والكذب وليس مجرد خلاف فى الرأى.
وأضاف "عبد العزيز" فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى، خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار one": "كنت أجلس على يسار اللواء محمد العطار والبرادعى على يساره، العقيد أحمد على محمد المتحدث باسم القوات المسلحة، وطلب من الكتاتنى الحضور ولكن الأخير رفضه بسبب احتجاز مرسى، والبرادعى لم ينسحب أو يعترض على احتجاز مرسى".
وأشار إلى أن البرادعى رفض إجراء استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة بل أصر على عزل مرسى ونحن معه فى ذلك، والفريق أول عبد الفتاح السيسى هو من اقترح إجراء استفتاء حقنا للدماء من وجهة نظره، ولكن تقديرنا السياسى والبرادعى أيضا أنه يجب العزل مباشرة لأنه لا يجب استمرار مرسى أكثر من ذلك.
واستطرد قائلا: "اجتمعنا فى منزل البرادعى قبل بيان 3 يوليو بأيام وتم الاتفاق على خارطة طريق معدة مسبقا، تتضمن أفكارنا بالاتفاق مع البرادعى"، مشيراً إلى أن نائب رئيس الجمهورية السابق، كان يعلم أنه سيتم فض اعتصام رابعة بالقوة لأن كل محاولات التفاوض السلمى قد فشلت.
وعن لقاء البرادعى وكاترين اشتون، قال: "أخبرتنا أن البرادعى أخبرها أنه يعلم بوجود سلاح داخل رابعة العدوية وطلب أن تركب معه الطائرة ويريها بعينها أماكن السلاح.. البرادعى كذاب ولم نضع خارطة طريق على عجل"، مضيفا أن ممثلى الإخوان والتيارات الإسلامية رفضوا مناقشة المصالحة الوطنية قبل اعتصام رابعة.