ويؤكد: مجلة العربى "هوية" ولن نتخلى عنها..

وزير الإعلام الكويتى: العالم العربى يتعرض للمؤامرة وسنواجهها بالثقافة

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 05:29 ص
وزير الإعلام الكويتى: العالم العربى يتعرض للمؤامرة وسنواجهها بالثقافة وزير الإعلام الكويتى الشيخ سليمان صباح السالم الحمود
رسالة الكويت – أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
896

قال الشيخ سليمان صباح السالم الحمود، وزير إعلام دولة الكويت ووزير الدولة لشئون الشباب، إن العالم العربى يتعرض لمؤامرة ممنهجة تسعى للقضاء عليه وعلى هويته وتشويه صورته بادعاء أن الاختلافات بين الدول العربية شقاقات لا علاج لها، وهذا غير صحيح وسنواجه هذه المؤامرة بكل الطرق وأولها الثقافة.

جاء ذلك على هامش افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافى الذى تم افتتاحه أمس، بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر، أمير البلاد، وعدد من الشخصيات العربية والعالمية فى احتفال فنى كبير.

 

وأضاف وزير الإعلام، إن الثقافة تعيد بناء ما دمرته السياسة، ومركز الشيخ جابر الأحمد هو مركز لكل العرب، يسعى إلى تقديم الإبداع والفنون للجميع، وهذا هو المتوقع من الكويت دائما.

وأشار وزير الإعلام، إلى أن الكويت يقدم 10 مهرجانات دولية كل عام وكان فى حاجة ملحة لمكان يحتوى هذه الأنشطة، لذا فكروا فى هذا المركز خاصة أن الشيخ جابر الأحمد فضله لا ينسى على الثقافة، التى علينا معرفة أنها الوحيدة القادرة على إخراجنا مما نحن فيه، وتحسين صورتنا العربية أمام العالم، وللعلم فإن تشويه صورتنا مقصود من الخارج حتى يظلوا يضعوننا فى "إطار محدد لا نخرج منه أبدا".

وأضاف وزير الدولة للشباب، أمامنا الكثير لنفعله، وما رأيناه فى حفل افتتاح المركز اليوم شارك فى معظمه مجموعة من الأجانب لكن هذا لا يجعلنا نصاب بالقلق، فالشباب بدأ يأخذ مكانته التى تليق به، وهذا المركز الثقافى سوف تنتهى إدارته إلى الشباب، وفى معرض الكتاب الذى تستعد له الكويت قريبا يسيطر الشباب على توجهاته، لذا تهتم الدولة بتوفير أماكن لعرض أعمالهم وكتبهم وتمكن لهم فى صناعة الثقافة لأنهم هم من يحملون المستقبل.

وفيما يتعلق بمدى التعاون بين المركز والهيئات الثقافية العربية الأخرى، علق "سلمان" بأن ذلك أمرا متوقعا، فالكويت تحرص فى كل ما تقدمه من ثقافة أن تكون عربية الطابع، وليست مقصورة على ثقافة الكويت فقط.

وعن قيمة التراث الكويتى وطرق المحافظة المحافظة عليه وتذكير الجيل الجديد برواده، رأى الوزير أن الدولة تهتم بتراثها وبكتابها الرواد الذين بنوا ثقافتها وأن الدولة تسعى لإطلاق أسماء  الكتاب والفنانين والمبدعين على أسماء مؤسسات ثقافية مختلفة.

ومن جانب آخر أكد وزير الإعلام إن الأطفال وتلاميذ المدارس هم الممستهدفين بإقامة هذه المراكز والفعاليات الثقافية، لأن بناء وعى طفل هو بمثابة بناء مستقبل، ولن يستبعد أن تقوم مدارس الكويت بتنظيم رحلات لزيارة مركز جابر الأحمد الثقافى، خاصة أنه بجانب الموسيقى والمسرح والمؤتمرات والكتب التى يقدمها هو مكان ترفيهى أيضا، حيث يمكن ممارسة رياضة المشى والتمتع بالخضرة والمساحات الواسعة كما توجد مطاعم وأماكن متعددة تقدم الثقافة بمعناها الواسع، كما أن هناك أكثر من متحف يهتم بالأطفال بطريقة مباشرة.

وعن ربط المركز بقناة ثقافة، خاصة أنه يقدم مادة ثقافية متنوعة والعالم العربى تقريبا ليس لديه قناة ثقافية يشار إليها، قال وزير الإعلام، إن كل شيء ممكن أن يحدث، وفى "الإعلامى العربى" هناك أشياء كثيرة نحتاجها، فالعالم العربى مقصر تماما فيما يتعلق بالمادة المقدمة للأطفال خاصة المادة الفيلمية، ودولة الإمارات فقط هى التى تقدم شيئا فى هذا المجال.  

وفيما يتعلق بمجلة العربى التى تصدرها وزارة الإعلام، أكد الوزير أن الكويت لن تتخلى عنها، لأن المجلة بالنسبة لها هوية، حتى أن هناك قناة تسمى قناة العربى، وأن الشائعات التى صدرت حول إغلاقها غير صحيحة بالمرة، بل نسعى لتطويرها عن طريق موقعها الإلكتروني، لكن هناك خطة لنقلها إلى المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب، ليتولى مسئوليتها وتطويرها دون المساس بعروبتها المميزة التى مثلت بالنسة لها طابعا مميزا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة