اتحاد الصيادلة العرب: مؤتمر برئاسة مصر أبريل المقبل لدعم صناعة الدواء

الخميس، 10 نوفمبر 2016 03:47 م
اتحاد الصيادلة العرب: مؤتمر برئاسة مصر أبريل المقبل لدعم صناعة الدواء الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محى عبيد، النقيب العام للصيادلة، على أهمية عودة مصر لعضوية اتحاد المهندسين العرب، مشيرا إلى أن النقابة سترأس مؤتمر اتحاد الصيادلة العرب، المقرر عقده فى الفترة من الأول وحتى 3 إبريل المقبل، مشيرا إلى أن مصر كانت مستبعدة من الاتحاد، إلا أنه حاليا تأمل النقابة بعد عودتها من خبرات الاتحاد ومحاربة غش الدواء.

وقال الدكتور على إبراهيم، الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد بمقر اتحاد المهن الطبية، إن المؤتمر سيتم عقده تحت شعار الأمن الدوائى، لدعم صناعة الدواء فى مصر، مشيرا إلى أنه سيشارك مجموعة من الأساتذة والمتخصصين، لتكوين أكبر تجمع صيدلى لتحقيق أهداف الاتحاد، نحو دعم الصناعة الوطنية وربطها بمراكز الصناعة لإيجاد الطرق والسبل العلمية لحل مشاكل الدواء ورفع معدل التصدير من الدول العربية.

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى رفع كفاءة الدواء المصري من خلال ربط شركات تصنيع الأدوية بمركز دعم الصناعة الدوائية، و تنفيذ البرامج العلمية لرفع صادرات شركات الأدوية المصرية للسوق العربى والأفريقى من خلال إمكانيات الاتحاد للحفاظ على أمن وجودة وسلامة الدواء وحمايته حتى وصوله ليد المريض، ورفع كفاءة الدواء المصري من خلال حمايته وحماية الشركات المنتجة له، وحماية العلامات التجارية للأدوية من الغش والتزوير وحماية الاقتصاد المصرى من خسائر مادية مباشرة تقدر بأكثر من 10 مليار جنيه كل عام.

ولفت إلى اهتمام المؤتمر بتأهيل الصيدلى لسوق العمل العربى، طبقا لبرنامج البورد العربى، الذى تم إقراره مؤخرا بمؤتمر شرم الشيخ، بالإضافة إلى وضع امتحان لخريجى الجامعات الأجنبية الذين يرغبون فى الدراسة أو العمل للاعتراف بالشهادات التى حصلوا عليها فى العلوم الصيدلية ومعايرتها وفق الأسس العلمية السليمة للعمل بها فى الدول العربية، بجانب وضع امتحان عربى واحد لمزاولة مهنة الصيدلة يعفى كل الصيادلة الراغبين فى العمل فى دول الخليج من أى امتحانات مفروضة عليهم للعمل بها.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة