من الشارقة..

أحلام مستغانمى: عندما نفقد حبيبا نكتب قصيدة وعندما نفقد وطنا نكتب رواية

السبت، 12 نوفمبر 2016 12:00 م
أحلام مستغانمى: عندما نفقد حبيبا نكتب قصيدة وعندما نفقد وطنا نكتب رواية أحلام مستغانمى مع محرر اليوم السابع
رسالة الشارقة ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمى، خلال استضافتها بمعرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 35، إن معرض الشارقة أضاف لنا عيدا جديدا، وجعل الكتاب غنيمة يعود بها القارئ مسرورا إلى بيته.

 

وأوضحت أحلام مستغانمى، أن القارئ ينتظر معرض الشارقة بكل شغف، حيث إن الشارقة جعلت الكتاب ضرورة حياتية ووسيلة لبناء وطن مثقف، فالشارقة إمارة تنازلت عن سلطتها للكتاب، وحكم عليها الكتاب بالولع المؤبد، فجعلها الكتاب حالة ضوئية، وجعلت المواطن متحضرا.

وأضافت أحلام مستغانمى، أن وسائل التواصل الاجتماعى أعادت للقارئ سلطته، وكذب من قال بأن الإعلام من الممكن أن يصنع مجد الكاتب، لافتة إلى أنها عندما تكتب نصا سياسيا تتوقف كثيرا،  لإحساسها بأنها تائهة مثل باقى العرب، ولا تجد جوابا عن الأسئلة التى يمكن أن تطرحها.

وأشارت أحلام مستغانمى، إلى أن أبطال الروايات بالمعنى التقليدى ماتوا، وأن الأطفال الذين يقطعون المسافات الطويلة بسبب الحصول على الطعام، هم الذين سيصبحون أبطالا، حتى أن الروائيين أنفسهم ما عادوا روائيين، فالشباب الذين ضحوا بحياتهم من أجل أوطانهم هو الأكثر إبداعا.

وأضافت أحلام مستغنمى، لقد كتبت "ذاكرة الجسد" عندما فقدت الوطن، فعندما نفقد حبيبا نكتب قصيدة، وعندما نفقد وطنا نكتب رواية، فكل من غادروا أوطانهم أصبحوا روائيين، مضيفة أن التواصل مع القراء عبر صفحتى على مواقع التواصل الاجتماعى جعلنى أستمع لهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة