كشف آخر تقرير صادر عن مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، أنه تم إعداد الدراسات الخاصة بإنشاء شبكة لحاضنات المشروع القومى لـ100 ألف صوبة لتشغيل أكبر قدر من الشباب وربطها إقليميا ودوليا مع حاضنات بعض الدول والمنظمات للمشروع القومى للإنتاج المتكامل للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة وزيادة معدلات التصدير.
يأتى ذلك بعد إعلان وزارة الزراعة استكمال وإنهاء المشروع القومى لـ100 ألف صوبة زراعية فى 7 مناطق، العام المقبل، حيث يستهدف المشروع إنتاج الحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة، وتوفير المياه، وإنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وجودة فائقة للمنتجات الطازجة محليا، خالية من الملوثات، فضلا عن تعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه، وزيادة معدلات التصدير من المنتجات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطنى، بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد تقرير مركز البحوث الزراعية، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه أنه تم عمل دراسات لتحديد صلاحية التربة لاستزراع مساحة 2,87 مليون فدان منها 1,5 مليون فدان لخطة الدولة، بالإضافة إلى مناطق خارج نطاق مشروع المليون ونصف المليون فدان: بالإضافة إلى 390000 منها 268 ألف فدان فى الطور، 62 وألف فدان فى قنا، وأيضا 60 ألف فدان فى شرق القناة "ستروى من مصرف المحسمة بعد المعالجة".
وقال التقرير إنه تم تسجيل عده أصناف جديدة من القطن عالية المحصول تلائم صناعة الغزل المحلى، بالإضافة إلى العمل على زيادة إنتاجية المحاصيل السكرية، وبنجر السكر، كما تم انتخاب بعض السلالات المميزة للحاصلات البستانية، وجارى تقييمها واستخدامها فى التصنيع الزراعى، بالإضافة إلى إنتاج التقاوى المعتمدة لهجن طماطم محلية مقاومة للملوحة والحرارة والنيماتودا، بالإضافة إلى تقييم 35 صنف بطاطس مستوردة للتوسع فى الإنتاج بغرض التصدير، وزيادة إنتاج التقاوى المعتمدة والهجن المحلية بالتعاون مع إدارة فحص واعتماد التقاوى بالوزارة، كما تم تسجيل 134 طلبا للحماية من الأنواع النباتية، بالإضافة إلى المشاركة فى إعداد الدراسات والتوصيات الخاصة بانضمام مصر إلى اتفاقية "اليوبوف ".
وتابع تقرير مركز البحوث الزراعية، أنه فى إطار تعزيز التعاون المشترك فيما بين مصر وقبرص واليونان لتحقيق التنمية فى زراعة وتصنيع الزيتون وتبادل التكنولوجيا الزراعية اليونانية والقبرصية تم الاتفاق على إنشاء المركز الدولى التكاملى لزراعة وتصنيع الزيتون، وكذا إنشاء المركز الدولى لتكنولوجيا الزراعة المحمية المتقدمة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك فيما بين مصر والسودان، وذلك فى إطار الاستثمار خارج الحدود وبصفه خاصة دول الجوار وفى مقدمتها دولة السودان، وتعزيز التعاون المشترك فيما بين مصر وكل من الصين، الهند، موزمبيق، تنزانيا، إثيوبيا، مالاوى وأوغندا.
وأكد تقرير مركز البحوث الزراعية، أنه بالنسبة إلى محاصيل الحبوب تم زيادة الإنتاجية لمحصول القمح من 2,68 طن / فدان عام 2000 إلى 2,9 طن/ فدان عام 2015، وزيادة زيادة مساحة الذرة الصفراء من حوالى نصف مليون فدان إلى 790 ألف فدان لتقليل فاتورة الاستيراد وبالنسبة لمحصول الأرز، بالإضافة إلى إدخال أصناف قصيرة العمر والأرز الهجين لترشيد استخدام المياه، وبالنسبة لمحصول الفول البلدى تم زيادة الإنتاجية من 1,47 طن/ فدان إلى 1,85 طن/ وفول الصويا لـ 1,45 طن / فدان.
وأوضح تقرير البحوث الزراعية، أنه تم زيادة انتاجية الفدان من البرسيم المصرى من 25 طنا إلى 31 طنا/ فدان، وبالنسبة للمحاصيل الزيتية والكتان والبصل،حيث وصلت الإنتاجية إلى 1,5, 6,102 طن / فدان لكل من محاصيل الفول السودانى والسمسم وزهرة الشمس على التوالى و4 أطنان / فدان لمحصول الكتان، وبالنسبة لمحصول البصل بلغت إنتاجية الفدان 15,1 طن.