إسلام بحيرى ينتظر عفوا رئاسيا خلال 48 ساعة.. تعرف على فرص خروجه من السجن

الأحد، 13 نوفمبر 2016 07:00 ص
إسلام بحيرى ينتظر عفوا رئاسيا خلال 48 ساعة.. تعرف على فرص خروجه من السجن إسلام بحيرى
كتب:محمد إسماعيل وأحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضعت الترشيحات اسم الباحث إسلام بحيرى، المسجون بتهمة ازدراء الدين الإسلامى، فى مقدمة قائمة الأسماء التى سيتم العفو عنها بموجب صلاحيات رئيس الجمهورية، التى من المقرر أن تصدر خلال الـ48 ساعة القادمة، بحسب تصريحات أعضاء اللجنة المشكلة لفحص ملفات الشباب المحبوسين.

 

وكان محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو عن الشباب المحبوسين، أكد فى تصريحات سابقة أن إسلام بحيرى اسمه مطروح بشدة وربما قد يكون أحد الأسماء الذين تشملهم القائمة خلال 48 ساعة، لكنه أشار إلى أن أحمد ناجى وفاطمة ناعوت المتهمين فى قضايا مشابهة ما زال يُراجع موقفهم القانون، لأنهم حصلوا على حكم أول درجة وليست باتة أو نهائية.

 

محامى إسلام بحيرى: عقوبته تنتهى فى 28 ديسمبر القادم

من ناحيته قال جميل سعيد، محامى إسلام بحيرى، إن عقوبة إسلام بحيرى تنتهى فى 28 ديسمبر المقبل، ومن الممكن أن يتم الافراج عنه قانونا الآن بموجب افراج شرطى، أو عفو رئاسى عبر الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية فى الدستور.

 

وأشار سعيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن هيئة الدفاع عن بحيرى لم تتواصل مع اللجنة المشكلة لفحص ملفات المحبوسين، ولم تطلب من أى جهة وضع اسمه ضمن القوائم المقدمة تمهيدا للحصول على العفو.

 

الحزب العلمانى المصرى: تعديل قانون ازدراء الأديان أهم

أما هشام عوف، وكيل مؤسسى الحزب العلمانى المصرى، وأحد المطالبين بالإفراج عن إسلام بحيرى، فأكد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الأهم من العفو عن إسلام بحيرى هو تعديل القانون الخاص بازدراء الأديان.

 

وأضاف عوف: "إسلام بحيرى لم يتبق له سوى شهر واحد داخل السجن، ونحن فى حاجة لتعديل قانون ازدراء الأديان حتى لا نعيد إنتاج نفس الوضع من وقت إلى آخر، ولا نبقى على القانون جائر يتسبب فى سجن الشباب".

 

كانت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، قضت فى ديسمبر 2015 بسجن إسلام بحيرى لمدة عام بتهمة ازدراء الدين الإسلامى، وقضت محكمة النقض، فى يونيو 2016 بتأييد عقوبة الحبس.

 

وفى أبريل 2015، تقدم الأزهر الشريف فى سابقة نادرة ببلاغ إلى النائب العام ضد "إسلام بحيرى"؛ اعترض فيه على "ما يبثه من أفكار شاذة، تمس ثوابت الدين، وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم، وتسىء لعلماء الإسلام، وتعكر السلم الوطنى، وتثير الفتن عبر برنامجه التليفزيونى "مع إسلام"، "بحسب ما جاء فى بيان الأزهر".










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لاتنسوا عادل حبارة

ليه بتحكم عليه لما تعفوا عنه جريمة اسلام اشد من جريمة حبارة

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو شريف

حفاظا على مبادىء الإسلام

يجب استبعاد هذا البحيري من جميع الفضائيات كي لا ينشر سمومه وجهله بالدين ويحتفظ بأفكاره لنفسه بعيدا عن المجتمع .

عدد الردود 0

بواسطة:

mamdouh

لا

لا عفو فى اذدراء الاديان

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد البنا

سجن الرأي الحر لن نعيش في تابوت الاوراق الصفراء

الحريه لاسلام بحيري

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

اما حزب علمانى صحيح

عجيبه ان فيه ناس ( المفروض مسلمين) بتدعى ان ميبقاش فيه قانون ازدراء اديان عشان بعد كده نلاقى ناس منحرفه تطلع علينا تشتم فى الدين وتحلل الاباحيه والشذوذ والالحاد وحجات تانيه بحجه حريه التعبير ,,,,, الهم ارفع مقتك وغضبك عنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

Egy

اسلام يؤخذ عليه لسانه الطويل وليس أبحاثه في رايي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

داعش يعيش في عقولنا

فساد واهدار للمال العام وخيانة عظمي وكثير من القضايا يتهم بها كثيرون لم يستطع أو تأخر القضاء ف البت فيها أما اذراء الاديان تجد الحكم سريعاً جداً ............وعجبي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

ماذا يتوقع البعض بعد خروج بحيرى

هل يسافر بحيرى الى قطر للانضمام لقناة الجزيرة او هل يعتزل الاعلام بسبب ماعاناه من ظلم ماذا تتوقعون

عدد الردود 0

بواسطة:

Wael

إزدراء الأديان يجب أن يبقى بقواعد محددة

في رأيي قانون إزدراء الأديان يجب أن يبقى بقواعد محددة و ليست مطاطة كما هو القانون الحالي - إلغاء القانون تماما سيشجع أصحاب الفكر المنحرف على الجهر بأفكارهم الشاذة و لكن يجب التعديل ليكون أكثر تحديدا

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.HelwS

شكراً للقضاء وللأزهر الشريف

الذي يطالب بتعديل قانون ازدراء الأديان أو الغاؤه، والذي يقارنه بقضايا الخيانة واهدار المال؛ يا عزيزي.. انت لا ترضى ان يسب احد والديك او معلمك او قدوتك، والذي يخون ويهدر المال ويسرق يعمل في الخفاء، لا يستطيع القضاء الحكم إلا بثبوت الأدلة القاطعة على الجريمة. لكن أتعجب ممن كان يتجرأ على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف جهارا في الفضائيات ويبث التشكيك في العلم والعلماء، ويدس السم في العسل.. لصالح من؟ ومن المستفيد؟ فالجريمة واضحة والأدلة بينة.. والسكوت عنها هو عين الجريمة.. فشكرا للأزهر منارة الدين الذي أسكت هذا البحيري .. وشكرا للقضاء الذي لازال يقظاًً ضد من يعملون لهدم الوطن وزرع الفتن.. حمى الله مصر وشعبها ووفق قيادتها للخير والرفعة .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة