قال الدكتور خالد الديستاوى، وكيل وزارة الكهرباء، إنه تم تحديث استراتيجية قطاع الطاقة 2035، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، وتم اعتمادها من المجلس الأعلى الطاقة، مشيرا إلى أن السيناريو الأمثل ليكون هو الأساس والمرجعية لتخطيط الطاقة بمصر، والذى يتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها من 30 -40 %، وترتكز على خمسة محاور رئيسية وهى تحقيق أمن الطاقة والاستدامة، وخلق سوق تنافسى للكهرباء والطاقة المتجددة، فضلا عن تقليل الانبعاثات الغازية المسببة الاحتباس الحرارى، والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وأضاف الدستاوى، فى كلمته بالمؤتمر الدولى لإدارة الطلب على الطاقة الكهربائية، والذى تقيمه نقابة المهندسين المصرية، واتحاد المهندسين العرب، وجمعية المهندسين المصرية، أنه من المخطط إنشاء أول محطة ضخ وتخزين على مستوى الشرق الأوسط بقدرة 2400 ميجاوات بموقع جبل عتاقة بمحافظة السويس، لافتا إلى أن الربط الكهربائى أحد الآليات التى تساعد على تأمين الشبكات وتقويتها، وأن مصر حريصة على متابعة مشروعات الربط الكهربائى العربى الشامل، تمهيدا لإنشاء سوق عربى مشترك.
وتابع: "وقد أصبح للشركات المصرية خبرة متميزة فى مجالات محطات توليد الكهرباء، صيانة وتدعيم الشبكات الكهربائية، وقد سبق أن شاركت فى إعادة تأهيل الشبكة اللبنانية، وقد تمكن قطاع الكهرباء المصرى من تحقيق إنجاز محلى يصل إلى نسبة 100%، من مهمات شبكات الجهد حتى 220 كيلو فولت، وكذلك 42% من مهمات المحطات التقليدية لتوليد الكهرباء، و30% من مهمات مزارع الرياح ومن المستهدف زيادتها إلى 70%، خاصة مع تزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة فى مصر والمنطقة العربية".
واستطرد: "من المتوقع خلال عام 2019، الانتهاء من الربط المصرى السعودى، بقدرة 3000 ميجاوات، بالإضافة إلى أنه سيتم مستقبلا تقوية الربط مع "الأردن، سوريا، لبنان، العراق"، والمغرب العربى "ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب"، لتصبح مصر محور الربط الكهربائى، تربط قارات العالم الثلاث".
