استمع عمرو الحسينى، رئيس أول طنطا، ومعاونوه لأقوال 15ضحية من ضحايا النصب الذين تعرضوا للنصب على يد صاحب شركة سياحة بطنطا وشقيقه و3 آخرين بينهم موظف بوزارة السياحة.
وأدلى المجنى عليهم بأقوالهم فى محضر التحقيقات واتهموا صاحب الشركة ويدعى "زين.ا" وشقيقه "عزت" وموظف بوزارة السياحة و2 آخرين بالنصب عليهم والاستيلاء على أموالهم بزعم استخراج تأشيرات للسفر للحج وتوظيف عمالة إلا أنهم لم يتمكنوا من السفر ولم يحصلوا على أموالهم أو التأشيرات أو فرص العمل، ما دفعهم للتقدم ببلاغات.
وأكد الضحايا أنهم سددوا مبالغ تتراوح مابين 15:25 ألف جنيه للشخص الواحد لحين الحصول على التأشيرة أو التوظيف إلا أن صاحب الشركة لم يوف بالتزماته معهم ورفض رد المبالغ.
وقررت النيابة سرعة تحريات مباحث الأموال العامة حول الواقعة وكشفت التحريات التى قام بها العميد مجدى عوض رئيس قسم مباحث الأموال العامة بالغربية قيام صاحب الشركة وشركائه بالاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة بعد إيهامهم بقدرتهم على استخراج تأشيرات حج لهم وتوظيف ولم تتوصل التحريات إلى قيمة المبالغ التى قام الضحايا بتسديدها لصاحب الشركة وأكدت صحة الواقعة واستيلاء صاحب الشركة على 256 جواز سفر من ضحاياه.
بينما تتواصل البلاغات ضد صاحب الشركة وشقيقه وشركائه الثلاثة للمطالبة برد الأموال التى حصلوا عليها وقررت النيابة حبس المتهمين المقبوض عليهم وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين، وأنكر صاحب الشركة وشقيقه وموظف وزارة السياحة صلتهم بالواقعة وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين وتقديمهم للنيابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة