-
الآم: "فتاة أشعلت الخلافات بين ابنى وصديقه وانتهت بمقتله"
-
والدة الضحية: "قتلوه غدر وأتمنى أن ينالوا الجزاء العادل فى الدنيا والأخرة"
-
صديق الضحية: المتهم قطع جسم إسلام بالأسلحة البيضاء قبل يوم من قتله
-
أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهمين والنيابة حبستهم
-
شقيق المجنى عليه: المتهمين استدرجونا بدعوى تصفية الخلافات
فى ليلة عاصفة من ليال نوفمبر شهدت منطقة إمبابة بشمال الجيزة حادث مروع، اجتمع فيه 10 شبان وترصدوا لسائق تاكسى فى مقتبل عمره وأوسعوه ضرباً إلى أن أجهز عليه اثنان منهما بطعنات نافذة فى مختلف أنحاء الجسد أودت بحياته، هكذا فقد إسلام عاطف ابن السادسة والعشرون حياته بعد أن تسلل الشك والغيرة إلى قلب صديقه وابن منطقته إبراهيم الذى اعتقد أن صديقه المجنى عليه يرتبط بعلاقة عاطفية مع خطيبته، وعزز الشيطان تلك الشكوك بعد أن بث سمومه لتتحول الصداقة التى بينهم إلى عداوة وتنتهى العداوة بقضية قُتل فيها شاب وزُج بالآخر خلف الأسوار.
الحزن يخيم على أسرة الضحية
انتقل "اليوم السابع" إلى منزل المجنى عليه بالطابق الثالث داخل إحدى العقارات السكنية بشارع السودان استقبلتنا أسرته الذين اكتسوا بالسواد إعلاناً منهم بالحداد على فقدان نجلهم الأكبر، تحدثت إلينا والدته بعيون جريحة وقلب مكسور: "ابنى إسلام من أربع سنوات كان بيحب بنت من المنطقة وكان هيرتبط بيها لكن ما حصلش نصيب ودخل الجيش وقضى هناك 3 سنين كان فيهم حسن السير والسلوك، ومن ساعتها وعلاقته اتقطعت بيها ، ولما خلص الجيش ورجع خطب بنت تانية وكان بيجهز نفسه علشان يتجوز منها وكان فاضل أسبوعين على جوازه بعد ما انتهى من تجهيز الشقة وشراء العفش".
والدة إسلام تبكى بحرقة لفراق نجلها
الآم: "فتاة اشعلت الخلافات بين ابنى وصديقه وانتهت بمقتل إسلام"
وأضافت الآم: "إسلام كان ليه صديق اسمه إبراهيم زريبة من إمبابة ، وكانت علاقاتهم طيبة وما كانش فيه بينهم أى خلافات ، وفى إحدى الأيام قرر إبراهيم أنه يرتبط بالبنت اللى كان إسلام هيرتبط بيها من أربع سنين ، ومن هنا بدأت الخلافات تظهر، وعلى الرغم من أن ابنى أكد لصحابه أكتر من مرة أن علاقته بيها انتهت، وقال له: أنت صاحبى واستحالة يكون فى علاقة بينى وبين خطيبتك، إلا أن إبراهيم فضل حاطط فى دماغه إن إسلام على علاقة بخطيبتها.
والدة إسلام تحمل بنطالا ملطخا بدماء نجلها
والدة الضحية: "قتلوه غدر وأتمنى أن ينالوا الجزاء العادل فى الدنيا والآخرة"
وأضافت الآم: "الخلافات بدأت تكبر بينهم لحد ما إبراهيم جمع 9 من أصحابه وترصدوا لأبنى وهو راجع من شغله بالليل وقتلوه، منهم لله الى حرمونى من أبنى الكبير اللى كان شايل البيت على كتافه ، كان فرحه بعد أسبوعين مالحقتش أفرح بيه قتلوه غدر، وأنهت كلامها بالدعاء لنجلها المتوفى بالرحمة والمغفرة راجية من الله أن ينتقم ممن قتلوه لينالوا الجزء العادل.
إسلام وصورة خطوبته
صديق الضحية: المتهم قطع جسم إسلام بالأسلحة البيضاء قبل يوم من قتله
ويتحدث محمد جمال صديق طفولة إسلام عن الواقعة قائلاً: "إسلام انفصل عن البنت الى خطبها إبراهيم من 4 سنين، وما كانش فيه بينهم أى علاقة، إلا أن البنت كانت بتحاول تتصل بيه وتتواصل معاه، وهو كان بيبعد عنها خاصة أنه خطب واحترماً لصديقه، إلا أن أبراهيم ما كانش مقتنع بالكلام ده، ومعتقد ان إسلام على علاقة بخطيبته، وفى إحدى الأيام اجتمع إبراهيم وأخو البنت اللى عملت المشكلة وقابلوا إسلام وطلبوا منه انه يقطع علاقته بيها، وإسلام رد عليهم وقال لهم إن هى إللى بتتصل بيه وأنه أنهى علاقته بيها فعلياً وطلب منهم أنهم يمنعوها من الاتصال بيه لأنها بتجرى وراه هنا حدثت مشاجرة بينهم ، تعدى خلاله إبراهيم على إسلام بالمطاوى وقطع جسمه".
ويضيف محمد قائلاً: "توجه إسلام الى قسم شرطة العجوزة وحرر محضر تعدى قيد برقم 2937 سنة 2016 ، وبعدها راح المستشفى وعمل تقرير طبى علشان يثبت الإصابات اللى فيه ، وثانى يوم اتصل إبراهيم بإسلام وطلب منه مقابلته، فراح هو وأخوه واثنين من أصحاب أخواه لمقابلته لكنهم فوجئوا بخيانتهم وتعدوا عليهم بالضرب وقتلوا إسلام بالمطاوى وسابوه غرقان فى دمه فى الشارع.
جده المجنى عليه
وتحدث محمد عاطف شقيق إسلام والذى شهد واقعة قتل شقيقه، قائلاً: "يوم الواقعة على حوالى الساعة 8 رحت أنا وإسلام مستشفى مكة علشان يغير على الجرح الى فى جسمه نتيجة الاعتداء عليه فى اليوم السابق ليوم الواقعة، وفى الوقت ده جالنا اتصال من إبراهيم وطلب من إسلام إنه يقابله على ناصية الشارع علشان ينهوا الخلافات اللى بينهم، فرحت أنا وهو واثنين أصدقائى وفوجئنا بإبراهيم مجمع 10 من أصحابه ومنتظرينا، وبعدها المتهمون ضربوا علينا نار علشان يفرقونا فجريت أنا والناس اللى كانت معايا، وهما استفردوا بإسلام وطعنوه 10 طعنات نافذة فى البطن والصدر وفى مختلف أنحاء جسمه وسابوه غرقان فى دمه لحد ما مات بدم بارد.
المجنى عليه والمتهم وصورة ترصد صداقتهما القديمة
من جانبها تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين بقتل المجنى عليه وتبين أنهم كلاً من إبراهيم الشهير بـ"زريبة" و"ربيع" شقيق الفتاة التى أشعلت الخلافات بين إسلام وصديقه، وتم تحرير محضر بالواقعة قيد برقم 26137 سنة 2016، وأمرت نيابة شمال الجيزة بدفن وتشريح جثة المجنى عليه وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة ، كما أمرت بحبس المتهم الأول فى القضية إبراهيم والشهير بـ"زريبة" والمتهم الثانى ربيع 4 أيام على ذمة التحقيقات.
جده المجنى عليه تمسح دموعها
جدة إسلام تحمل شهادة تأديته الخدمة العكسرية
علامات الحزن تبدوا على أفراد أسرة الضحية
إحدى أطفال العائلة وعليها علامات الحزن
شقيق إسلام شاهد عيان على الواقعة
عدد الردود 0
بواسطة:
......
......
تحيه الي السبكي و محمد رمضان.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
كلمتين وبس
والشرطه عي راي محمد هنيدي (وانا عمله نفسي نايمه) من أمن العقوبة أساء الادب لك الله يا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
Sama Eed
ابحثو عن المراة اللعوب التى تجمع بين الرجال
كل هؤلاء الشباب ليس لهم اى ذنب سوى ان بينهم امرأة لعوب تلعب على الوجهين شككت الصديق بصديقه وهى اتخطبت لصديقه علشان تغيظه وتشعل الخلاف بينهم فارجو من النيابة احضار هذه الفتاه اللعوبه واشراكها فى القضيه لأنها هى سبب القتل الغير مباشر وتوجيه تهمة التحريض على القتل والتشهير بها حتى تنال عقابها ولا يتزوجها بعد ذلك الا من له سوابق .... وفى الاول والأخير ابحثو عن المراة اللعوب هى واهلها واكيد والدتها كذلك واختها كذلك واخواها كذلك ... أنتهى
عدد الردود 0
بواسطة:
A.Hady Rady
علشان نضرب البلطجة فى مصر يجب إعدام كل المشتركين فى الجريمة
علشان نضرب البلطجة فى مصر يجب إعدام كل المشتركين فى الجريمة،،،لكن قضاة مصر العظام لن يقبلوا بهذة الفكرة،،،لأنهم قضاة عظام درسوا القانون ،،،ولكن لم يدرسوا الجريمة وعلوم العقاب،،، وسوف تستمر مسلسلات البلطجة،،على فكرة جرايم الشارع المصرى تعادل بعشرات أضعاف جرايم الشارع فى الصين،،،ورجال القانون المصريين العظام لا دراية لهم بذلك ابداً
عدد الردود 0
بواسطة:
moustafa
شريحة من المجتمع المصرى
يعنى زريبة ماقدرش يفسخ خطوبته على البنت رغم ان خطوبته لها غلط من الاول مادام عارف انها كانت مخطوبة لصاحبه قبل كده واخو البنت ماقدرش عليها فراح يبلطج على الولد علشان يبعده عن اخته وطبعا اصحاب زريبة من نفس عينته بس ربنا بيسلطهم على بعض علشان يظهر معدنهم الحقيقى لان البلطجى من دول بيعمل فيها سبع سباع فى بعض لما يكون بيتخانق مع واحد محترم لكن لما يتخانق مع بلطجى زيه يجرى ويهرب ويسيب اخوه يتقتل زى ماعمل اللى كانوا رايحين مع القتيل وطبعا هم عارفين انهم رايحين خناقة مش صلح زى مابيقولوا للاسف هذه النوعية غالبة فى المجتمع المصرى واللى بتصدر منهم كل مايتصوره العقل من بذاءات تسىء للشعب المصرى كله
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحي كمال امين
جريمة بشعة
دول لازم اعدام وكمان اهلهم يدفعوا الدية لاهل القتيل وده أقل عقاب وربنا ينتقم منهم حرقوا قلب ام علي ابنها ربنا يولع فيهم دنيا واخرة
عدد الردود 0
بواسطة:
هاله نصر
بنات بلا اخلاق
البنت هى المدان الاول فى القضية وفى امثالها كتير والبنات دلوقتى بقت بلا اخلاق تماما والادهى من ذلك انهم يفعلون ذلك بمساعدة ومعرفت امهاتهم اللهم انتقم منهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مغترب
هيا دي مصر وافلام الاكشن القذره
للاسف لازال المجتمع يعيش ويطبق كل ما يشاهده من افلام قذره ومنحطه احطت بالذوق العام الي احط مستوي في غياب لاي وعي تربوي او حتي رقيب او حسيب فهناك انفلات في كل شيء والضحيه المواطن الفقير المتهاللك المنهار اقتصاديا ومعنويا ونفسيا هذه هي مصر وحسبي الله ونعم الوكيل في كل الافلام المنحطه المنتشره في كل انحاء مصر