"صورة" خير من ألف كتاب.. الرئيس يفتح باب السيارة بنفسه لمواطنة مصرية.. منى السيد أعلت شأن العمل فأعلى الرئيس شأنها.. الرئيس يدرك أن العمل هو مفتاح الخروج من الضائقة الاقتصادية فكانت رسالته للمصريين

كانت صورة واحدة، ولكنها خير من ألف كتاب، عبرت عن تواضع وبساطة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حركة عفوية، غير مدبرة، ولكنها شملت كل الفضائل وجميع المثل التى يطمح بها أى شعب أن يراها فى رئيسه.

فالجميع شاهد الرئيس يتقدم المواطنة المصرية البسيطة منى السيد "فتاة العربة"، ويسير معها حتى باب السيارة، لم يكتف بذلك، بل قام بنفسه بفتح باب السيارة لها تقديرًا منه لمواطنة مصرية بسيطة كادحة، أعلت شأن العمل فأعلى الرئيس شأنها.

لم تكن مجرد صورة للترويج الإعلانى، فقد كانت عفوية، أراد بها الرئيس أن يعبر عن احترامه لمواطنة مصرية بسيطة اتخذت طريق الكفاح والعمل للتغلب على متطلبات الحياة، ولكن جاء احترام الرئيس "العفوى" ليصبح بمثابة الأيقونة التى تعبر بشكل واضح عن معدن الرئيس السيسى، المصرى المتواضع، الذى لم يضيره أن يفتح بيده باب السيارة لمواطنة مصرية كادحة، ليكون ذلك دليلاً لا يقبل الشك عن مدى عشق الرئيس للمواطن المصرى، وعن مدى الاحترام الذى يكنه الرئيس السيسى للمواطن المصرى مهما كان شأنه، وعن عدم امتعاضه القيام بكل ما من شأنه إدخال الفرح والسرور على قلب أى مصرى.

ماقام به الرئيس مع المواطنة المصرية منى السيد "فتاة العربة"، ليست مجرد صورة تعبر بشكل جلى عن تواضع وأخلاق الرئيس عبد الفتاح السيىسى، ولكنها رسالة قوية من الرئيس تعبر عن إعلائه شأن العمل، واحترامه للأيدى "الخشنة" التى لا تكل من الكفاح، وتقديره الكبير لكل من يقدس العمل ويسلك طريقه للتغلب على كل المصاعب والتحديات.

ولأن الرئيس يدرك أن تقدم الأمم وتحضرها لا يأتى سوى بالعمل والإنتاج، وأن الخروج من أى مشاكل اقتصادية لن يتحقق سوى بالإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتى، وزيادة التصدير إلى الخارج لتحقيق الوفرة فى العملة الصعبة، فقد أراد أن يثبت للجميع أن العمل هو الأساس فى تقييم الشخص، وأن احترامه للمواطنة المصرية البسيطة منى السيد نابع من إعجابه بكفاحها ونضالها الشاق لكى توفر لنفسها وأسرتها حياة كريمة.

مافعله الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المواطنة المصرية منى السيد رسالة قوية لجميع المصريين، بأن العمل هو المفتاح السحرى لحل جميع المشاكل الاقتصادية، وأن العرق وبذل الجهد سيكون الجسر الذى سيصل بمصر إلى بر الأمان.