لم يحزن عليه الجمهور باعتباره "فقيد الفن" وإنما شعر كل واحد منهم أنه فقد صديق أو أخ أو حبيب أو فتى الأحلام، نعى بعضهم "الشيخ حسنى" وودع البعض الآخر "أبو هيبة" وتحسر آخرون على "المزاجنجى".
وعلى عكس ما يحدث بشكل معتاد مع الكثير من الفنانين حين يرحلون، وحين يكتفى الجمهور بنشر صورة التقطوها معهم بشكل عابر ذات يوم، أو نشر حكاية سمعوها عنهم وتأثروا بها من بعيد، وإنما كان لـ"الساحر" عند الكثير من المصريين حكايات ومواقف شخصية جمعتهم به وطبع خلالها فى قلوبهم بصمة لا تنسى..
"كان راجل جميل ومتواضع.. روحه حلوة ودمه زى العسل"
حكاية "ميرا على" مع "الساحر" لم تكن فى كواليس تصوير أحد الأفلام ولا خلال لقاء عابر فى أحد المهرجانات الفنية، وإنما فى عيادة طبيب حيث كانت تعمل من 3 سنوات.
حكاية ميرا على مع الساحر
وحكت "ميرا" عن الضيف غير العادى الذى لم يستقر أبدًا فى غرفة الانتظار وإنما كان بعفوية شديدة وروح سكندرية مبهجة يدخل الغرفة التى يجلسوا فيها ويصافحهم واحدًا واحدًا ويجلس ليتحدث ويمزح معهم.
شاركت "ميرا" حكايتها مع "الساحر" على "فيسبوك" واختتمتها بأنه "كان راجل جميل ومتواضع وبسيط وروحه حلوة ودمه زى العسل".
"رأفت الهجان.. أنا بحبك أوى ممكن أخد صورة"
باعتزاز وفخر شاركت "آنى" أصدقائها على "فيسبوك" حكاية لقائها الأول بـ"العملاق العظيم البسيط"، ذلك اللقاء فى طفولتها حين قابلته وجرت إليه وقالت "رأفت الهجان.. أنا بحب حضرتك قوى.. ممكن آخد صورة".
حكاية آنى مع الساحر
"محمود عبدالعزيز" .. "الجنتل مان"
كانت "آنى" محظوظة بلقاء آخر بالساحر بعد سنوات، حين كبرت ووقتها تعرفت إلى الوجه الثانى للفنان "الجنتل مان" الذى رفض بصرامة أن تخلى له مكانها فى أحد المؤتمرات، ورفض أن يجلس إلا حين تبرع شاب بالتخلى عن مقعده ليصبح بإمكانها أن تجلس هى أيضًا".
الموقف الثانى لآنى مع محمود عبدالعزيز
إكرامى.. لقاء واحد فى الحقيقة وأخر فى الحلم
قصة غريبة شاركها "إكرامى المصرى" عبر "فيسبوك" حيث قص حكاية لقائه بالساحر "محمود عبدالعزيز" الذى التقاه مرة واحدة فقط فى أرض الواقع، وكان له لقاء آخر معه فى الحلم خلال الأزمة الصحية الأخيرة.
لقاء فى الواقع ولقاء فى الحلم
"محمود عبدالعزيز الذى أعرفه"
تحت هذا العنوان كتب "السيد إمبابى" قصته مع النجم الراحل الذى التقاه قبل ما يزيد عن 10 سنوات، وكيف توثقت بينهما العلاقة حين علم الساحر أنه من مواليد الإسكندرية، بل ومن نفس الحى الذى ولد فيه.
ودون "إمبابى" فى سطور طويلة شهادته عن النجم الراحل المثقف، الذى نجح "فقط بمجهوده" كما قال.
حكاية السيد إمبامى عن محمود عبدالعزيز الذى يعرفه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة