ترأس اليوم الأحد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة الأفارقة، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية بمراكش في المغرب COP 22 .
ويهدف الاجتماع الى تنسيق الموقف الإفريقي قبل بدء الشق رفيع المستوى للمؤتمر، وتوحيد الصف الافريقي فيما يخص آليات التنفيذ لاتفاق باريس للمناخ خاصة في مجالي التكيف والتمويل.
كما تناول الاجتماع مناقشة التطورات الخاصة بكل من المبادرة الافريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الافريقية للتكيف والتي تم اطلاقها في مؤتمر المناخ COP 21 بباريس العام الماضي، من خلال السيد رئيس الجمهورية بصفته رئيس لجنة دول وحكومات افريقيا لتغير المناخ .
وناقش الاجتماع ايضا مستقبل مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ودوره المحوري في تناول قضايا البيئة العالمية ودعم الدول الأفريقية في التحديات البيئية وعلى رأسها قضية التصدي لآثار التغيرات المناخية، بالإضافة الى عدد من القضايا الهامة ومنها قضية الطاقة وإتاحتها لأفريقيا، والتكيف بالمجالات الزراعية والمياه والسواحل وغيرها، وكيفية تحقيق اكبر قدر من التمويل والشراكات من اجل تفعيل برامج لمشروعات التكيف للدول الأفريقية الاكثر تعرضا لآثار تغير المناخ .
وأعربت الرئاسة المغربية للمؤتمر عن الشكر والتقدير لرئيس مؤتمر وزراء البيئة الافارقة لعقد الاجتماع والدعم والاصرار على توحيد الرؤى الأفريقية، واستمرار هذا الدعم في مؤتمر المغرب المغرب واستخدام كل الآليات المتاحة لتنفيذ اتفاق باريس.
جدير بالذكر أن الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP22) تعقد في مراكش المغرب ما بين 7 الى 18 نوفمبر 2016، ويأتي هذا الحدث بعد الاعتماد التاريخي للاتفاق العالمي بشأن المناخ في مؤتمر الاطرافCOP 21 في باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة