أعلن الدكتور خالد سمير، أستاذ جراحة القلب بكلية الطب جامعة عين شمس، عضو مجلس نقابة الأطباء، أنه تم إيقاف كل عمليات الوصلات الشريانية، وجراحة القلب المفتوح للرضع أقل من ٨ كيلوجرامات، فى أكبر 3 مراكز لجراحة قلب الأطفال فى مصر، نظرا لعدم وجود رئات صناعية، ووصلات شرياينة ماس 4 و5 مليمتر.
وأضاف سمير لـ"اليوم السابع"، أن الثلاث مراكز الكبرى تستقبل حوالى 80% من جراحات قلب الأطفال فى مصر، أصبحت تواجه نقص فى كل المستلزمات، ولا يوجد لديها مخزون بالمخازن ليتم الاستعانة به، مشيرا إلى أن عملية الوصلات الشريانية للأطفال الرضع يتم اللجوء إليها فى الحالات الطارئة لرفع نسبة الأكسجين فى الدم للطفل، والذى فى حال عدم إجرائه لتلك الجراحة قد يتعرض إلى الوفاة، لافتا إلى أنه يتم إجراء من 500 إلى 600 عملية سنويا.
وأشار عضو مجلس نقابة الأطباء، إلى أن الرئات الصناعية للرضع أقل من ٨ كيلو جرام، غير موجودة بالمراكز، الأمر الذى دفع المرضى خلال الأيام القليلة الماضية إلى خوض رحلة البحث عن تلك الرئات خارج المستشفيات، والذين نتيجة لنقصها بالصيدليات أيضا، اكتشفوا ارتفاع أسعارها للضعف، محذرا من استمرار إهمال وزكارة الصحة لنقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات، الأمر الذى قد يترتب عليه نقص أنواع جديدة من المستلزمات فى الفترة المقبلة، مستنكرا إنكار الوزارة لوجود نقص بالمستلزمات والتأكيد على تواجدها.
وطالب أستاذ الجراحة، لجنة الصحة بمجلس النواب، باتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ الأطفال، وتوفير المستلزمات، ووضع خطة آنية مع وزارة الصحة لتوفير المستلزمات من خلال مخازن المستشفيات الأخرى التى لا تستقبل أعداد مرتفعة من الجراحات، مع الأخذ فى الاعتبار أهمية اختبار تلك المتلزمات للتأكد من صلاحيتها قبل توريدها للمستشفيات، مناشدا وزارة الصحة بتحمل مسئولياتها، قائلا: "سياسة النعام لن تحل المشكلة".
من جانبها، ناشدت النقابة العامة للأطباء كل من رئاسة مجلس الوزراء ووزيرى الصحة والمالية، بضرورة أن تكون الأولوية فى ظل الأزمة الدولار الحالية للأدوية ومستلزمات العلاج، موضحة أنها تتابع بقلق بالغ النقص الشديد فى العديد من الأدوية الأساسية والمحاليل اللازمة لإجراء الجراحات فى الكثير من المستشفيات الحكومية.
وأشارت فى بيان لها إلى ضرورة أن يكون هناك أولوية لتوفير العملة الصعبة لتوفير الدواء المستورد الذى لا يوجد له بديل بمصر وكذلك المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية المصنعة بمصر، مطالبة المسئولين بضرورة بذل كافة الجهود لإيجاد حل سريع حتى لا تتفاقم الأزمة وتنعكس على المريض المصرى، ومنع أى محاولات لاستخدام هذه الأزمة لتربح البعض على حساب المريض الذى أصبح لا يحتمل المزيد من المعاناة.
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
الخطة ماشية تمام لخصخصة مستشفيات وزارة الصحة
و بعدها خصخصة التأمين الصحي
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
الإستفادة من أزمة الدولار
علينا جميعا حكومة وأفراداً أن نستفيد من أزمة الدولار في أشياء كثيرة، منها الإعتماد على الله أولا ثم على أنفسنا في صنع كل شئ بأيدينا. فماذا ينقصنا لذلك؟ فالخامات كلها موجودة، والعلماء والباحثون موجودن. لماذا دائماً نعتمد على الغرب وعلى الصين في كل شئ حتى في (مشبك الورق) كما قال د.زويل رحمه الله. نحن لاينقصنا شئ لنتقدم. ومن بعد الثورة ظهر في برامج التوك شو آلاف العلماء قالوا عندنا وعندنا وعندنا من البرامج والابحاث التي تفيد المجتمع فأين هم؟ واين خريجين الجامعات الذين يقدرون يمئات الألوف سنويا. علينا إعادة أوراقنا مرة أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
إلي رقم 1 اللي مش فاهم أي حاجه وفعلا جحا
سعادتك لسه مفهمتش ان المشكله في القطاع العام مش قلة الميزانية ولكن سوء الادارة والفساد وهدر الميزانية وسرقة الأدوية؟ مش البيه برضه عمال يشتكي من قلة نضافة مستشفيات الصحة وان الدكاتره مزوغه؟ أيوه سعادتك الاسلوب الوحيد هو فصل المستشفي عن ميزانية الصحه عن جهة التفتيش او خصخصة القطاع! بمعني ان المستشفي اللي هتبقي نضيفه وشغلها كويس وهتجذب العيانين هتاخد فلوس ومرتباتها تعلي! اللي مش هتنضف وتشتغل مش هتاخد فلوس ومرتباتها هتقل! وبطل فتي الله يبارك لك في اللي متفهموش
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
حرام !من نقص الادويه الاستيراتيجيه لنقص محاليل الغسيل الكلوى ل الامتناع عن اجراء العمليات هذه كارثه
على الدوله توفير الدولارات الازمه لاستيراد الماده الفعاله ..لكثير من الادويه التى لاتوجد فى سوق الادويه..هذه لا تدخل تحت منظومه وشعار الحكومه ... لازم نستحمل ....لان المريض ليس له حول ولا قوه...