استبعد الرئيس الفنزويلى الاشتراكى نيكولاس مادورو، الأحد، التفاوض مع معارضة يمين الوسط على مخرج انتخابى لأزمة البلاد يشمل انتخابات مبكرة أو إجراء استفتاء ضده كما تطالب المعارضة.
وقال مادورو فى كلمته الأسبوعية المتلفزة "مخرج إنتخابي؟ مخرج للذهاب إلى أين؟ (...) يجب ألا يختبئ أحد وراء هذه الآليات الانتخابية التى ليست موجودة فى الدستور".
وأشار إلى أن الحوار الذى بدأته الحكومة مع المعارضة، برعاية الفاتيكان، "يسير على ما يرام"، لكنه اتهم المعارضة بتشويه نتائجه.
وفى بيان تلاه بعد جلسة الحوار مع الحكومة السبت، قال كارلوس أوكاريز وهو أحد المفاوضين عن ائتلاف "طاولة الوحدة الديموقراطية" الذى يضم جزءا كبيرا من المعارضة الفنزويلية، ان الائتلاف سيعمل "للتوصل الى ما هو أهم: انتخابات وطنية واستفتاء" ضد مادورو.
وتطالب المعارضة التى تستفيد من الاستياء الشعبى فى هذا البلد النفطى الذى يشهد ازمة اقتصادية بسبب انهيار اسعار النفط، باستفتاء لاقالة مادورو قبل نهاية 2016 او اجراء انتخابات مبكرة فى الربع الاول من 2017.
لكن السلطات الانتخابية جمدت الاستفتاء، ورئيس الدولة يؤكد انه سيبقى فى منصبه حتى انتهاء ولايته الرئاسية فى يناير 2019. وكرر مادورو الخميس الماضى "لست مهووسا بفكرة اجراء انتخابات غدا، الشعب سيقرر ذلك فى 2018".
