موسكو: عملياتنا الحالية فى سوريا لا تحتاج للانطلاق من قواعد إيرانية

الإثنين، 14 نوفمبر 2016 03:09 م
موسكو: عملياتنا الحالية فى سوريا لا تحتاج للانطلاق من قواعد إيرانية نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف
موسكو- طهران (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مسئولون روس، اليوم الاثنين، أن التنسيق بين قواتهم والجانب الأمريكى بخصوص الأزمة السورية مثمر، وأن العمليات الجارية فى سوريا لا تحتاج إلى الانطلاق من قواعد إيرانية.

ففى موسكو، أعلن نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، فى تصريحات صحفية، أن الاتصالات القائمة بين العسكريين الروس والأمريكيين فى سوريا ليست عديمة الجدوى، وقال ريابكوف "نحن نعتبر أن الاتصالات المستمرة بين ممثلى الهيئات العسكرية ووزارة الخارجية الروسية والأمريكية بشأن الأزمة السورية لم تكن دون فائدة".

وأكد المسئول الروسى أن بلاده مهتمة بهذا التعاون مع الجانب الأمريكى، وقال "إعادة الاتصالات العسكرية الروسية الأمريكية غير ممكن فى ظل إدارة البيت الأبيض الحالية لأنها تُصر على موقفها المتعنت".

كما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن رئيس لجنة الأمن والدفاع فى المجلس الاتحادى الأعلى فى البرلمان الروسى (دوما) قوله اليوم، أن العمليات الجوية الروسية فى سوريا ليست فى حاجة لاستخدام القواعد الجوية الإيرانية حاليا.

وأضاف البرلمانى الروسى "بعد التصديق على اتفاقية حول قاعدتنا الجوية فى سوريا، لا حاجة اليوم لاستخدام أى من الموانئ الجوية الإيرانية"، ولفت إلى احتمالية العودة لاستخدام المطارات الإيرانية من جديد، حال تغير الموقف الحالى.

وفى طهران، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن فى مجلس الاتحاد الروسى فيكتور أوزيروف، الذى يزور إيران حاليا ضمن وفد برلمانى، أن موسكو وطهران تبحثان توريد أسلحة ومعدات، بما فى ذلك دبابات "تي-90"، ومروحيات، وطائرات، بنحو 10 مليارات دولار.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن عضو مجلس الشيوخ الروسى قوله "هناك مفاوضات تجرى، لقد تم وضع الأسس لذلك، ومحفظة الطلبات تبلغ حوالى 10 مليارات دولار".

ورجح البرلمانى الروسى أن تورد روسيا الأسلحة والمعدات التى يجرى التفاوض حولها إلى إيران قبل عام 2020، ولفت إلى أن هذه التوريدات لن تتم إلا بموافقة مجلس الأمن الدولى، وهو ما أكدته أيضا رئيسة مجلس الاتحاد الروسى، فالنتينا ماتفيينكو التى قالت "إن إيران أكدت استعدادها ورغبتها فى توسيع التعاون فى المجال التقنى والعسكرى مع روسيا.. وبطبيعة الحال روسيا بصفتها عضوا مسؤولا فى المجتمع الدولى ستعمل فى إطار قرارات مجلس الأمن الدولى، ولن تنتهك أى قرار للأم المتحدة".

بدوره، قال مدير الدائرة الآسيوية الثانية فى وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف: "لدى الإيرانيين بالفعل، قائمة كبيرة من المنتجات العسكرية التى يرغبون بشرائها من روسيا، منها دبابات ومقاتلات، تندرج تحت عقوبات مجلس الأمن الدولى، ما يعنى أنه فى حال التوصل لاتفاق لبيع هذه المنتجات، يجب التوجه لمجلس الأمن للحصول على موافقة".

يذكر أن روسيا وردت خلال الأعوام الـ16 الماضية أسلحة ومعدات عسكرية إلى 116 بلدا بقيمة تجاوزت الـ120 مليار دولار، منها صادرات بنحو 14.5 مليار دولار فى عام 2015.

من جهة اخرى قال دميترى بيسكوف السكرتير الصحفى للرئيس الروسى، :" أنه لا توجد خطط للاتصال بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى باراك أوباما فى الوقت الحالي"، مرجحا إجراء حديث بينهما على هامش قمة "أبيك" فى البيرو.

وأكد بيسكوف- فى تصريح اليوم الاثنين، أنه لا يستبعد فى حال إجراء اتصال بين بوتين وأوباما على هامش قمة البيرو أن تجرى مناقشة الأزمة السورية. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة