قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تقرير، إن لندن من بين أكثر المدن البريطانية التى تعانى من آثار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى لاسيما فى مجال السياحة، حتى أن الغرفة المزدوجة فى فندق أربع نجوم فى كينسينجتون لا يتجاوز سعرها 87 جنيه إسترلينى، أى أكثر بـ5 جنيه إسترلينى فقط عن الغرف فى بيوت الشباب.
وأضافت الصحيفة أنه رغم تراجع الجنيه الإسترلينى بنسبة 10% مقابل اليورو والدولار بعد استفتاء 23 يونيو للخروج من الاتحاد الأوروبى، الأمر الذى يجعل المملكة المتحدة مكانا أكثر جذبا للسياح، إلا أن نسبة الحجوزات فى لندن تراجعت بشكل كبير، لاسيما بعدما أدار المسافرين من رجال الأعمال والسياح ظهورهم للمدينة.
وكشفت الأرقام الأولية من شركة بيانات الفنادق العالمية STR، وحللتها "الإندبندنت" أن أعداد أسرة الفنادق الفارغة فى العاصمة لندن ارتفعت بنسبة الثلث فى أكتوبر الماضى بالمقارنة بالشهر نفسه العام الماضى، بينما انخفضت الأسعار بنسبة 7.7 % إلى أقل من 150 جنيه إسترلينى.
ووصلت نسبة الإشغال فى لندن فى أكتوبر إلى 85%، بعد أن كانت 89% العام الماضى، وهى النسبة الأقل لهذا الشهر منذ عام 2008، الذى شهد بداية الأزمة المالية.
أما خارج لندن، فتراجعت نسبة الإشغال بنسبة 1.4% لتصل إلى 79.7%، ولكن ارتفعت الأسعار بنسبة 1.9% ليصل المعدل إلى 72.16 جنيه إسترلينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة