حالة من الارتباك سادت جماعة الإخوان وتحالفها، بعد الحكم الصادر من محكمة النقض الخاص بإلغاء حكم الإعدام عن محمد مرسى ومحمد بديع، فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون واقتحام السجون، ففى الوقت الذى علق فيه بعض حلفاء الإخوان بأن هذا الحكم له مدلول – على حد قولهم – واصل البعض الأخر تحريضه لعناصر الإخوان بالتصعيد.
أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، وأحد المتهمين فى قضية اقتحام السجون، والهارب خارج البلاد، قال إن قبول نقض الإعدامات فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، لا يعنى إلغاءها بالنسبة المحكوم عليهم غيابيا.
وأضاف فى بيان له: "بالنسبة المحكومين غيابيا بالإعدام فوضعهم كما هو على أن تعاد المحاكمات فور القبض عليهم أو تسليم أنفسهم".
حزب الوطن، وهو أحد الأحزاب المتحالفة مع الإخوان قال إن الحكم الصادر بحق محمد مرسى وبديع له مدلول، خاصة أنه أول حكم إعدام يتم إلغاءه من قبل محكمة النقض – على حد قولهم –، بينما ألتزم أسامة محمد مرسى، نجل الرئيس المعزول الصمت تمامًا إزاء الحكم الصادر من محكمة النقد بحق والده.
من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن جماعة الإخوان ستسعى لاستغلال هذا الحكم كمجرد ذريعة فقط لأن مجمل المعطيات تؤكد استحالة تمكنهم من العودة للمشهد السياسى فضلا عن النجاح فى إدارتها بالنظر للتعقيدات الضخمة فى المشهدين المحلى والإقليمى والمستجدات الدولية وآخرها فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الفريق المتمسك بمرسى يراه مجرد مبرر لمواصلة المطالبة بالعودة بزعم شرعيته والرواية الإخوانية المعروفة، وللتهرب من الإجابة على أسئلة كثيرة مهمة متعلقة بفشل الإخوان السياسى وافتقادهم للكوادر والخبرة وانخراطهم فى العنف.
وأوضح أن حالة الارتباك الموجودة فى الصف الإخوانى حاليا بعد حكم إلغاء إعدام مرسى هو أمر طبيعى بسبب الانقسام داخل الجماعة وداخل مجمل تيار الإسلام السياسى، بشأن الموقف من مرسى تحديدا فمنهم من يرى مواصلة التمسك به وان يكون هو عنوان التحرك ومنهم من يرى طى صفحته والتحرك تحت عناوين آخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمود ربيع غنيم
سياسه دوله
العدل هياخد مجراه الطبيعى واللى حصل ده سياسه دوله فاهمه وعارفه هيا بتعمل ايه كويس