توفت قبل قليل بسمة على زين العابدين" ، المقيدة برقم الملف 5038/2015 ضمن مرضى مركز أورام طنطا والذى اتهم اسرتها بأقوالهم في المحضر الأول رقم 13279 إدارى أول طنطا أمام النيابة العامة، الفريق الطبى بالمعهد بالتسبب فى شلل الحالة المذكورة ودخولها فى غيبوبة تامة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة الخطأ الطبى.
وحرر على زين الدين مرسى والد الضحية موظف بشركة النيل العام للطرق الصحراوية، ومقيم بقرية شبراريس مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم المحضر الثاني ضد مركز أورم طنطا بعد تقرير صادر من مركز طبي سعيد التابع لمديرية الصحة بعد الكشف الظاهرى على المتوفية بوجود شبهة جنائية برقم 75 أحوال بتاريخ 14 /11 لسنة 2016 وقيد برقم 49 أحوال، لتوجيهه إلى نيابة قسم أول طنطا لاستدعاء الطب الشرعى لتشريح الجثمان.
ووجه أهالى المتوفية اتهامات مباشرة لكل من الأطباء " ح. أ " ، و " ب . ب أ " ، و " م . ع" الفريق الطبي المعالج للحالة، مطالبين باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخطئين، موضحين بأن إدارة المركز تسترت على الفساد والإهمال الطبى، وساعدت على تهرب الأطباء المسئولين من المسئولية، وهم شركاء في الجريمة على حد قولهم.
كان والد المتوفية أثناء قراءتهم لمحضر إثبات الحالة الذي حرره المعهد بعد اكتشاف الخطأ الطبي فوجئوا أن الطبيبة المعالجة للحالة لم يذكر اسمها في محضر إثبات الحالة للتستر عليها، وأضافوا أن أقوال إدارة المعهد والمسئولين تضاربت في نص المحضر مشيرين إلى أن الفريق الطبي أخذ عينة من النخاع لتحليلها ومعرفة المادة التى تم حقن المريضة بها بالرغم من وجود خطاب رسمي صادر من صيدلية المعهد الإكلينيكية يؤكد أن المريضة تم إعطائها حقنة الفنكرستين بالنخاع الشوكى بدلا من الوريد، وهو ما أدى لدخول الحالة فى شلل وغيبوبة تامة.
يذكر أن "اليوم السابع" كشف حالة الإهمال الطبي وتم نشر نص الخطاب الموجه من الصيدلية الإكلينيكية بمركز أورام طنطا لمدير المركز ، لمطالبة مجلس الإدارة بفتح باب التحقيق لحالة مرضية تم إعطائها حقنة الفنكرستين بالنخاع الشوكى بدلا من الوريد، وهو ما أدى لدخول الحالة فى شلل تام Total paralysis toxicity ويحاول المسئولون داخل المركز التستر عليه.
وكشف الخطاب، أنه بناء على الأمر المكتوب لملف المريضة بسمة على زين العابدين، المقيد برقم الملف 5038/2015 من قبل أحد الأطباء بقسم الباطنة، بتارخ 31-10-2016، والذى يحتوى على حقنة نخاع مكونة من ميثو تركسيات وسيترابين وسولو كورتيف وحقنة فنكرستين 2 ملى جرام وريدى/سرنجة عشرين ملى، وتم استلامه وتحضيره بالصيدلية الإكلينيكية، وتم تسليم العلاج للمريض يوم الاثنين 31-10-2016، وفوجئ قسم الصيدلة اليوم التالي بإرجاع حقنة النخاع إلى الصيدلية الإكلينيكية يوم الثلاثاء الموافق 1-11-2016، وأفاد التمريض بأن المريضة لم تتعاطى الحقنة المعدة للحقن بالنخاع.
واكتشفت الصيدلية الإكلينيكية فيما بعد، أن حقنة الفنكرستين التى تم صرفها للمريض للحقن عن طريق الوريد تم إعطائها للمريضة بطريق الخطأ للنخاع الشوكى، وذلك بمعرفة طبيب التخدير ويدعى" م. ع "، وبإشراف طبيبة باطنة وتدعى "ب. أ " بغرفة العمليات .
وكشفت المفاجأة أن الطبيبة ليست على قوة المركز، ويتم تكليفها يوميا بالمرورعلى الحالات بشكل غير رسمي، وذلك بمعرفة طبيب باطنة بالمركز وهو الطبيب المعالج للحالة الدكتور الاستشارى "ح .أ".
وعليه تقدم العاملون بالصيدلية الأكلينيكية بمركز أورام طنطا، بهذا الخطاب الذى طالبوا فيه بفتح التحقيق فى الواقعة محل الخطاب، حفاظا على أرواح المرضى وحقوقهم وعدم التستر لى كل مخطىء فى منظومة الصحة عامة ومرضى الأورام خاصة.
وقام أطباء الصيدلية الإكلينيكية بالتوقيع على الخطاب المرسل لمدير المركز، لعدة أسباب إخلاء مسئوليتهم من الخطأ الطبى من تلك المهزلة، وتطبيق القانون الرادع مع المخطئين فى حقن المريضة وحفاظا على أرواح المرضى.
يذكر ان بسمة الحالة الثانية لليوم الثاني علي التوالي تلفظ انفاسها الاخيرة نتيجة الخطا الطبي بعد وفاة محبات عرفات قاسم 68 عام نتيجة خطا طبي عقب اجراء عمليات استئصال ورم من الرحم ودخلت في وعكة صحية حتي توفت امس الاول.
بسمة قبل وفاتها ودخولها في غيبوبة
بسمة ضحية اهمال أورام طنطا
بسمة ضحية الحقن الخطا
اسرة المتوفية
خطاب الصيدلية الإكلينيكية تخلي مسئوليتها من الإهمال الاطبي
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق لمصر
كل التقدير لمن لم يتستر علي الخطأ الجسيم
ونخص بالتقدير قسم الصيدلة الاكلينيكي علي أمانتهم وضميرهم المهني اليقظ فلولالهم لتم التستر علي هذه الكارثة ويجب التنويه أن هناك خطأ في الصياغة لطريقة اعطاء العلاج فكان يجب الفصل بين مايعطي بالنخاع والوريد وهذا لا يعفي طبيبي التخدير والباطنة من المساءلة