أشادت الأحزاب السياسية بموافقة الرئيس عبد الفتاح السياسى على القائمة التى عرضتها لجنة العفو الرئاسية المنوط بها بحث ملف المحبوسين، وتعهده بالإفراج عنهم خلال 48 ساعة، مؤكدين على أن توسيع مهام اللجنة لتشمل إعادة تأهيلهم ودمجهم فى الحياة السياسية والاجتماعية ليست مسئولية اللجنة والدولة فحسب، وإنما تشمل المجتمع بالكامل.
ومن جانبه أكد نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، أن إعادة تأهيل الشباب المحبوسين ودمجهم فى العمل العام والسياسى مسئولية مجتمعية تقع على عاتق الأحزاب السياسية والنقابات والأجهزة الثقافية، وليست مؤسسات الدولة فقط.
وأشار زكى، لـ"اليوم السابع" إلى ضرورة الحديث مع هؤلاء الشباب بعد الإفراج عنهم والاستماع إلى وجه نظرهم، والإجابة على كل ما يطرحونه من تساؤلات، لافتًا إلى ضرورة توعيتهم بالفرق بين آلية التعبير ضد السلطة الوطنية حين نختلف معاها فى الرأى والتصور السياسى، والسلطة العميلة.
وبدوره قال اللواء أمين راضى الأمين العام ومساعد رئيس حزب المؤتمر، إن قرار الرئيس بالموافقة على القائمة المقدمة من قبل لجنة العفو المنوط بها بحث ملف المحبوسين تعد لفتة جيدة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أنها أحد المكاسب الحقيقية لمؤتمر شرم الشيخ للشباب .
وأوضح راضى، لـ"اليوم السابع"، أن هناك مسئولية مجتمعية تقع على مؤسسة الأزهر والأحزاب السياسية بعد تكليف الرئيس السيسى لجنة العفو بتوسيع مهامها لتشمل إعادة تأهيل ودمج الشباب للحياة السياسية، مشيرًا إلى أنها ليست مسئولية اللجنة فحسب .
وأشار الأمين العام لحزب ومساعد رئيس حزب المؤتمر، إلى ضرورة استكمال اللجنة العفو مهامها بتقديم قوائم أخرى تشمل عدد أوسع من الشباب خلال الفترة القادمة .
وفى سياق متصل أشاد اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسى من القوائم المقدمة إليه بأسماء المحبوسين على ذمة قضايا من قبل اللجنة المشكلة للنظر فى ملف المحبوسين، قائلا: "وعد الرئيس بالإفراج عنهم خلال 48 ساعة يستحق الثناء ويعد أحد المكاسب الحقيقية لمؤتمر الشباب".
وأوضح الغباشى، لـ"اليوم السابع"، أن تلك الإجراءات من شأنها توحيد صفوف المصريين والثقة فى الدولة المصرية وسياستها، داعيًا إلى ضرورة استغلال المناخ الإيجابى للعمل والإنتاج وتوحيد مجهودات المصريين للنهوض بالاقتصاد المصرى.
وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن هذا الأسبوع ظهرت 3 علامات إيجابية أولها نجاح دونالد ترامب ووعود بمكافحة الإرهاب وتغير السياسات الأمريكية.
