يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: العرب قبل الطوفان
تحدث كاتب المقال عن ضرورة جمع أشلاء العالم العربى الذى يتمزق أمام شعوبه كل يوم، وضرب مثال بما يحدث فى العراق من انقسام بين السنة والشيعة فى ظل الحتلال الأمريكى، وأيضا ما يحدث فى سوريا، وتحدث الكاتب عن البترول، أنه أهم مصادر الثروة العربية ولا أحد يعلم الآن ما هو مصير البترول، وأين الجيش العراقى وأين جيش سوريا وأين قوات ليبيا واليمن، واختتم الكاتب بأننا أمام لحظة تاريخية صعبة وفارقة، لأن المستقبل يحمل مخاطر كثيرة أمام واقع جديد للسياسة الأمريكية وانتصار اليمين الذى قد يحمل انتصارات أخرى وعلى الشعوب العربية الاتحاد.
صلاح منتصر يكتب: ولكن الله شاء
تحدث الكاتب عن الساحر الراحل محمود عبد العزيز وحزنه على فراقه، وكيف أراد الله فرحة الشعب المصرى عقب رحيل الساحر، إنه نفس اليوم بفوز الفراعنة المصريين على فريق غانا، والفرحة التى غمرت المصريين.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: انفصام القمح!
تحدث عن تأييد محكمة الجنايات منع 26 شخصاً من التصرف فى أموالهم بعد أن تلاعبوا فى توريد القمح، مشيراً إلى القضية الأهم وهى أن سعر طن القمح الذى يورده الفلاح للحكومة يصل إلى ضعف سعر الطن نفسه مستورداً، وهو ما يستغله سماسرة المال العام لتوريد كميات كبيرة من القمح المستورد للحكومة بسعر المحلى، لتحقيق مكاسب مضاعفة.
حمدى رزق يكتب: المحترم..
أكد الكاتب أن قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بفتح باب السيارة لبنت مصر المكافحة "منى بدر"، هى لفتة رئيس محترم، مضيفاً "يحترم بسطاء شعبه وناسه، وينزلهم منزلة عالية، ويضعهم فى المكانة التى يستحقونها، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوى فضل".
الشروق
فهمى هويدى يكتب: محاولة لتفسير استباحة العالم العربى
أكد الكاتب أن استباحة العالم العربى تدق أجراسا تنبه الجميع إلى ضرورة وضع حد للكارثة، موضحاً أن روسيا أكدت رسميا أنها بصدد استئناف الضربات الجوية حول حلب، وبريطانيا أرسلت مدمرة عسكرية متطورة إلى السواحل اليمنية لمواجهة التهديدات التى تواجه الملاحة الدولية فى المنطقة هناك، خصوصا فى باب المندب.
وأضاف الكاتب، أن هناك حجة تقليدية تساق لتبرير الوهن الذى أصاب العالم العربى، أن "الغرب الطامع" فى المنطقة لموقعها الاستراتيجى وثروتها ونفطها، لم يرد لها أن تنهض وحرص على إضعافها طول الوقت.
عماد الدين حسين يكتب: الفوز على غانا وصوت أصالة بالأوبرا
تحدث الكاتب عن اللحظات الجميلة التى أدخلت البهجة على قلوب الشعب المصرى، بعد فوز المنتخب المصرى على منافسه غانا فى التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، مشيراً إلى أن خلال حضوره حفل الختام لمهرجان الموسيقى العربية فى نفس الليلة التى أسعد فيها المتخب المصرى، قدمت الفنانة السورية أصالة مجموعة من أفضل أغانيها القديمة والجديدة وختمتها بالغناء لدمشق وسوريا بصورة جعلت الجميع يشعر بالوجع والآلام للحال التى وصل إليها هذا البلد الكبير والجميل والشقيق.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الإسراع بالتسكين الاجتماعى
تحدث الكاتب عن صبر الناس وتحملهم لصعوبات ومشاق ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة الوطنية، وتحدث أيضا عن أنه لا يجب تفسير فرحة المصريين بفوز منتخبهم القومى لكرة القدم بأن كله تمام أو كما قال إيد واحدة، لذلك قال الكاتب إنه يجب أن يكون لدينا الإصلاح الاقتصادى، وأكبر خطأ أن نراهن على أن دعم الناس للحكم هو سبيل مفتوحة لاستمرار المعاناة، ويجب علينا أن يكون لدينا تسكين اجتماعى بخفض الأسعار والعمل على حلها لخفض معاناة المواطن المصرى.
محمود خليل يكتب: الموضوعية على "المزاج"..!
تحدث الكاتب عن احتجاج بعد أعضاء اللجنة المختصة بالنظر فى الإفراج عن الشباب المعتقلين، فاعتبر أن المعيار فى تلك المشكلة هو معيار عاقل وموضوعى، وهو اختيار كل من ليس له علاقة بالتخريب الذى حدث فى الماضى، وتحدث أيضا عن الأسماء التى ستشملها الدفعة الأولى من المفرج عنهم مثل إسلام بحيرى وأحمد ناجى، فيرى الكاتب أنه برغم اختلافه فى الرأى مع كليهما، فإنه يرى أنه من الظلم أن يسجن إنسان لرأى يراه أو لإبداع أنتجه، وهذا سيصلح حال البلد ويعم الهدوء داخل الشارع المصرى.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الهيئات القضائية فى الثورة التشريعية
أكد الكاتب أن الضمانات الدستورية عن القضاء، تحتاج إلى تفعيل القانون المنظم لها من أجل تحقيق الإصلاح القضائى المطلوب فى ظل الثورة التشريعية، والتى تشملها المواد 196 و 198 و199 من الدستور المصرى، الخاصة بهيئة قضايا الدولة والمحامين، والخبراء القضائيين وخبراء الطب الشرعى والأعضاء الفنيين بالشهر العقارى.
وجدى زين الدين يكتب: رسالة "السيسي" لـ "الشقيانين"
أكد الكاتب، قيام الرئيس السيسى بتوصيل الفتاة منى "الشقيانة" إلى باب السيارة ويفتح لها الباب ويودعها، تعد رسالة مهمة جداً بشأن أن الدولة المصرية الجديدة لا يمكن أن تتخلى عن أبنائها الشقيانين الذين يواجهون المر فى سبيل توفير لقمة العيش، وهذا قطاع كبير من أبناء هذه الأمة ويدخل فى نطاقهم شرائح كثيرة من أبناء المجتمع نحسبهم أغنياء من التعفف وهم يكدحون ويشقون الشقاء المر من أجل الحياة.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: يفرح المصريون.. ويحزن الخونة
تحدث الكاتب، عن مشهدين معبرين عن حالة المصريين، وهم "يوم الجمعة الماضى 11/11 عندما خلت الشوارع والميادين من المارة فى المحافظات، وامتلأ استاد برج العرب بالجماهير وتشجيع المنتخب الوطنى أمام نظيره الغانى والفرحة العارمة فى الشوارع بعد تحقيق الفوز"، مؤكداً أن المصريين أثبتوا رغبتهم فى الحياة والأمن والاستقرار، والبهجة فى الملاعب والسينما والمسرح، بعيداً عن أفكار وأوهام جماعة الإخوان الإرهابية.
أكرم القصاص يكتب: جزيرة القنوات فى "الثورة الكاروهات"
تحدث الكاتب عن التغطية التى قامت بها "الجزيرة كوميدى" كما وصفها، عن استعدادات الجماهير للزحف فى 11 نوفمبر وعلى مدار اليوم بأكمله، مؤكداً أن المذيعين يبدون بائسين وهم يحاولون تسويق بضاعة مضحكة، ويبدو الواحد منهم كأنه شحاذ يستعطف المارة أو الركاب ليحلل الأموال التى يأخذها، لأن بعضهم يرفع صوته ويحاول الاستظراف قدر المستطاع، والآخر يحرض، من مكامنه فى قطر وتركيا ولندن.
