قضت محكمة جنايات السويس برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم حضورياً، وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهم عمرو كمال عبد الناصر أحمد 21 عام عامل بناء متهم بقتل سيدة وطفلها بمدينة السلام فى السويس بالإعدام شنقا.
وكانت محكمة جنايات السويس أحالت يوم 11 أكتوبر الماضي أوراق المتهم الي فضيلة المفتي.
وكان المحامي العام لنيابات السويس قرر إحالة المتهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات لاتهامة بقتل المجني عليها مها الشحات عبد الرازق وطفلها الرضيع محمد إسماعيل مدني مع سبق الإصرار والترصد باستخدام " شاكوش ".
كانت أسرة المجنى عليها اكتشفت الجريمة صباح يوم التاسع من أكتوبر العام الماضي 2015 عندما انبعث من شقة المجنى عليها دخان كثيف، وهرعت سيارات الإطفاء لإخماد الحريق، وخلف باب غرفة النوم، كانت المجنى عليها وطفلها على الأرض، بينما تفحمت الغرفة بما فيها من أثاث بالكامل .
كانت هناك إصابات ظاهرية فى رأس الأم ورضيعها، وحضر العميد محمد والي رئيس مباحث مديرية أمن السويس وقتها ومدير المباحث الجنائية حاليا لمعاينة مكان الحريق، واكتشف وجود إصابات بجثة الأم ورضيعها، كما عثر على شاكوش ملطخ بالدماء وبسؤال أفراد الأسرة نفوا أن يكون ضمن محتويات الشقة، كما عثر رئيس المباحث على موبايل فى طرقة مؤدية إلى غرف النوم، وبفحص الموبايل عن طريق الشريحة التى كانت بداخله تبين أنه ملك اللص سقط منه أثناء الجريمة، تم إعداد الأكمنة اللازمة وتم القبض على المتهم.
المتهم تم القبض عليه بعد يوم من اكتشاف الجريمة، لم ينفِ الواقعة قال " فكرت فى الوصول إلى الشقة.. قلت لنفسى لا يجب أن أدخل من الباب.. فكرت أن أدواتى الصغيرة التى أعمل بها فى المعمار ستكون طريقى إلى شقة مجاورة.. حفرت..تذكرت حكاوى قديمة فى الصعيد عن جرائم ترتكب بسهولة دون دم.. تصنع فتحة فى الجدران وتدخل وتعود كما كنت.. فوجئت بسيدة شابة.. حاولت أن تصرخ.. قتلتها بالشاكوش.. لا أعرف لماذا قتلت طفلاً وجدته هناك ولا بأى قلب فعلت هذا.. خفت من اكتشاف الجريمة.. قررت أن أشعل النيران فى المكان حتى أخفى معالم الجريمة.. من لهفتى تركت الشاكوش.. وتركت هاتفى المحمول..تركت الدليل إلى جوار القتيلين.. البعض قال لى إن جريمتى مقترنة بعدة جرائم.. القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه والحرق العمدى.
وقال زوج القتيلة " لم أصدق حتى الآن موت زوجتى وابنى بهذه الطريقة الوحشية، كانت تحمل صفات الزوجة المثالية وتطبق شرع الله فى معاملتها لى، كانت بارة أيضاً بوالديها لم تغضبهما يوماً ما، وتدينها ورحمتها بوالديها وطاعتها لهما، من أهم الأشياء التى جعلتنى أتزوجها، لم أتمكن من الاستمتاع بابنى الصغير الذى راح ضحية لص قذر ".
القاتل
فتحة بالحائط دخل منها القتيل لمنزل الضحايا
القتيلة
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
الاجرام
ياريت نشوف احكام كتيره من دى بس يتم تنفيذها على الملأ لكى يكون عبره للاخرين وفى نفس الوقت نخلص المجتمع من مثل هذه الاشكال التى تروع الامنين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصيل
الحكم بعد سنة
يعنى المتهم اعترف بجريمته فييجى الحكم بعد سنة اى قضاء هذا اوعى تقولوا القضاء الشامخ الأحكام لو لم تكن سريعة ورادعة فلا تقولوا ان قضاؤنا شامخ بل قضاء مكسح