التقى الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم للتعليم ألفني؛ بالدكتورة نهى محروس مدير إدارة اللجان بالمجلس القومى للمرأة؛ لمناقشة دور التعليم فى استراتيجية تمكين المرأة 2030.
وأكد الجيوشى اهتمام الوزارة ؛ باستخدام الأنشطة التعليمية بنسبة 30% فى التعليم؛ لجذب الطلاب للمدرسة، واستخدام مراكز الشباب فى تنفيذ بعض تلك الأنشطة، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بتقليل كثافة ألفصول، وتحسين البيئة التعليمية للطلاب.
أما فى مجال التعليم ألفني، فأكد الجيوشى على أنه يتم حاليًا تطوير البرامج التعليمية، وربط التعليم بالتدريب فى المؤسسات الإنتاجية، وتخريج الطلاب وفق احتياجات سوق العمل من خلال إعداد برامج تدريب للمشروعات الصغيرة، وريادة الأعمال من خلال التدريب على: (اقتراح فكرة المشروع، وعمل دراسة جدوى وجودة المنتج، وتسويقه، وتكوين شبكة تعارف مع مستخدمى المنتج)، مضيفًا أن المشروع ليس محدود بتخصص معين، ويمكن لأكثر من تخصص التعأون فى إنشاء المشروع بأقل الإمكانات المتاحة.
وأكد الجيوشى تحسن الصورة الذهنية لمجال التعليم ألفنى وأصبح هناك مدارس تشترط التفوق، والحصول على مجموع عالٍ فى الشهادة الإعدادية للالتحاق بها مثل: (المدرسة الصناعية فى مدينة نصر، ومدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية، وغيرهما) وذلك للتميز التدريسى بهم، ولكن لا يزال التعليم ألفنى يحتاج لمجهود كبير لتغيير صورته ليجذب الطلاب إليه.
وأضاف الجيوشى أن لدينا مدارس (مبارك كول) ويحصل الطالب المنتظم بها على مرتبات شهرية لتحفيزه على التعليم، بالإضافة إلى اهتمام الوزارة بالعمل على إنشاء مدارس تعليم مجتمعى فى مجال التعليم ألفنى ويمكن للمجلس القومى للمرأة المساهمة فى دعم هذه المدارس، وخاصة فى المناطق النائية، وذلك لتنمية روح الولاء والآنتماء لدى الطلاب نحو وطنهم.
وفى مجال التعليم، أكدت محروس على دعم المجلس القومى للمرأة للوزارة فى مجال محو الأمية؛ تمهيدًا لعمل برتوكول تعأون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، مشيرةً إلى أنه يمكن للمجلس إعداد برتوكول تعأون فى دعم مجال التعليم ألفني، كما يمكن المساهمة فى مجالس الأمناء بالمدارس؛ لعمل أنشطة توعوية بها خاصة بمجال الإرشاد الصحى للمرأة، والحد من الختان، ومعالجة العنف ضد المرأة، والزواج المبكر.
عدد الردود 0
بواسطة:
taiseer
مشكلة الكتب المدرسية وارنفاع اسعار الورق
لماذا لا يتم تحميل المناهج الدراسية على التابلت كما تم منذ بضع سنيين والغاء الكتب المدرسية وتوفير مئات الملايين ولا هية سبوبة.