تحولت مدرسة السيدة نفيسة الابتدائية بشارع ترعة الشرقاوية بحى غرب شبرا الخيمة، إلى جراج للسيارات، مما يعرض حياة التلاميذ للخطر بسبب حدوث مشاجرات بين السائقين وبعضهم أمام باب المدرسة أثناء دخولهم وخروجهم يوميًا، فضلاً عن وجود القمامة، مما تسبب فى انتشار العديد من الأمراض بين التلاميذ وأهالى المنطقة.
وقال مصطفى عبد الرحمن، تاجر، من أهالى المنطقة: إدارة المدرسة تركت بعض العاطلين يحولون سور المدرسة إلى جراج للسيارات، وتحدث يوميًا مشاجرات بين السائقين وبعضهم أثناء خروج التلاميذ مما يعرضهم للخطر، فضلاً عن تراكم القمامة أمام المدرسة بدون متابعة من إدارة حى غرب شبرا الخيمة، مما يعرض الأطفال للإصابة بالعديد من الأمراض الصدرية.
وأكد عادل فاروق، مدرس، التلاميذ يعانون يوميًا من وجود جراجات حول سور المدرسة، وعندما يأتون فى الصباح يحدث تكدس حول المدرسة بسبب تواجدها أمام طريق سريع وهو شارع السلخانة، وفوجئنا أن عددًا من العاطلين استولى على سور المدرسة بالكامل وأقاموا جراجًا خاصًا للسيارات النقل والملاكى ويحصلون على شهرية من أصحابها دون رقابة من إدارة الحى، ومنذ عدة أيام حدثت مشاجرة بين السائقين وسط هلع وذعر التلاميذ الذين تصادف خروجهم بعد انتهاء اليوم الدراسى.
وقالت هدى مصطفى، ربة منزل، القمامة ملأت جميع شوارع المنطقة فعندما نسير فى أى شارع تجد تلالاً من القمامة حتى وصلت أمام المدارس التى من المفترض أن تكون محرابًا للعلم وبدلاً من أن نجد لافتات "النظافة من الإيمان" وجدنا تلالاً من القمامة، ويقوم الأهالى بحرقها للتخلص منها، مما تسبب فى تصدع بعض جدران سور المدرسة وأصبح معرضًا للانهيار فى أى وقت على رؤوس أبنائنا التلاميذ.
وتساءلت سعاد مجدى، موظفة، "هل من المعقول أن نرسل أبناءنا للتعليم وتكون النتيجة إصابتهم بأمراض خطيرة بسبب القمامة الموجودة حول أسوار المدرسة التى ستكون سببًا فى تعرضهم لأخطر الأمراض؟، فضلاً عن استغلال بعض العاطلين للسور وحولوه لجراج للسيارات دون أى رد فعل من إدارة المدرسة التى تقدمنا لها بعدة شكاوى بسبب تعرض أبناؤنا للخطر من مشاجرات السائقين اليومية، لكنهم ضربوا بشكوانا عرض الحائط".
ورصد "اليوم السابع" وجود القمامة فى العديد من الشوارع الرئيسية والجانبية بالمنطقة، حتى وصلت إلى مدرسة السيدة نفيسة الابتدائية الموجودة بمنطقة بحى غرب شبرا الخيمة، والسور مهدد بالانهيار بسبب حرق الأهالى لتلال القمامة الملقاة بجوار السور وباب المدرسة، فضلاً عن وجود جراج للسيارات حول السور.
وناشد الأهالى اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، الذى أكد كثيرًا اهتمامه بالقضاء على مشكلة القمامة وعودة النظافة للشوارع، وهو ما يقوم به حاليًا فى عدة مناطق بأن يتدخل للقضاء على مشكلة القمامة فى تلك المنطقة وينقذهم مما يعانون منه على أرض الواقع، بعد إصابة العديد منهم فى الفترة الأخيرة بأمراض صدرية نتيجة انتشار القمامة وإزالة جراج السيارات الموجود على سور المدرسة، حفاظًا على حياة التلاميذ من المشاجرات التى تحدث بين السائقين.
سور المدرسة تحول إلي جراج للسيارات
جانب من إهمال المسئولين وترك المدرسة للعاطلين
سيارات ملاكي وأجرة تقف بجوار سور المدرسة
جانب من الجراج الذى استغله العاطلون من سور المدرسة
سور المدرسة معرض للانهيار بسبب حرق القمامة يوميا
السيارات بجوار سور المدرسة
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
سيادة اللواء . سيادة الحميد . سيادة الرائد . حضرة الباشا الضابط او الأمين !
هذه هى كوادر العمل الهيكلى التى يلجأ اليها الموطنون للمحافطة . الحى وهى كوادر عسكرية ورئيس مباحث القسم التباع او المعوان كوادر عسكرية ايضا وغالبا ماتكون افعل وأكثر حراكا من كل كوادر المحافظة او الحى وهى القادرة فى ساعات على السيطرة وانتظام الأحوال وكل هؤلاء السائقين والأشقياء الذين بسطوا أيديهم على مساحات من مختلف شوارع وميادين الجمهورية وحولوها لغرز وجراجات مسجلين ومعروفين تماما لمباحث القسم التبعين لها وهم دائما مدعومين من المباحث لعمق الوشائج - العملية بينهم - فيما يوردوا من جباية ومعلوماتية او اخبارية لذا فإن ازالة مثل هذه الغرز او الجراجات أمر غاية فى الصعوبة فلا يجرى الا بعد ان يخترق صوت المواطنين بالشكاوى احدى الجهات العليا ويستمر الصوت ويعلو الصراخ لعدة شهور لتجرى الازلة ثم سرعان ما تعود الجراجات مرة اخرى الأمر الذى يصيب الناس باليأس والاحباط خاصة وهؤلاء الأشقياء يعودون أقوى مما كانوا وغالبا يكونوا على اتصال بالجهة المشكوا اليها اتصالا مباشرا او خلسة عن طريق أحد العاملين يعلمهم باسم الشاكى مما يجبر الناس على قبول الأمر الواقع وعدم المبادرة بالشكوى .. وينتصر الشقى الخسيس بدعم البوليس ..