كشفت "مؤسسة فريدوم هاوس" الأمريكية غير الحكومية أن 2016 هو العام السادس على التوالى الذى يشهد تراجعا فى حرية الإنترنت عالميا، وذلك نتيجة لوجود تطبيقات التراسل الفورى المشفرة، والتى تجعل من الصعب مراقبتها، مما دفع بعض الحكومات لحظر بعض التطبيقات داخل أراضيها.
فيما بررت "فريدوم هاوس" هذا التصرف بأنه ناتج عن قدرة هذه التطبيقات على تشفير الرسائل، مما يجعل من الصعب اعتراضها، فضلا عن أنها تتسبب فى تقليل هوامش ربح طرق الاتصال التقليدية المحلية فى هذه الدول، وقد كشفت المنظمة غير الحكومية عن عدد من الأرقام الهامة التى رصدها موقع engadget الأمريكى كما يلى:
1- فيس بوك وتويتر ويوتيوب وتيليجرام وسكايب وإنستجرام من ضمن التطبيقات الأعلى استهدافا خلال عام 2016.
2- واتس آب كان التطبيق الأكثر استهدافا، حيث تم فرض قيود عليه فى 12 دولة من أصل 65 دولة أجريت عليهم عينة الدارسة.
3- حوالى 67% من جميع مستخدمى الإنترنت يعيشون فى بلدان ينتقدون فيها الحكومة والجيش والأسرة الحاكمة أو النظام.
4- ما يصل إلى 27% من جميع مستخدمى الإنترنت يعيشون فى البلدان تم فيها إلقاء القبض على بعض الأشخاص بسبب جرائم النشر، أو تبادل المحتوى على منصات التواصل الاجتماعى.
5- تم فرض قيود على فيس بوك فى 8 دول، تم فرض قيود على واتس آب فى 12 دولة.
6- تم فرض قيود على تويتر فى 7 دول.
7- تم فرض قيود على يوتيوب فى 6 دول.
8- تم فرض قيود على تليجرام فى 4 دول
9- تم فرض قيود على سكايب فى 7 دول.
10- تم فرض قيود على إنستجرام فى 7 دول.
