الحاخام الأكبر للقدس: "الشواذ" طائفة فاحشة وعقابهم فى التوارة الموت

الخميس، 17 نوفمبر 2016 03:50 م
الحاخام الأكبر للقدس: "الشواذ" طائفة فاحشة وعقابهم فى التوارة الموت الخاحام الأكبر لمدينة القدس المحتلة شلومو عمار
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن الخاحام الأكبر لمدينة القدس المحتلة، الحاخام شلومو عمار، هجومًا حادًا على "الشواذ جنسيًا" فى إسرائيل، حيث وصفهم بـ"الطائفة الفاحشة"، مؤكدًا أن عقوبة الشواذ فى التوراة هى الموت.

وأضاف عمار خلال حوار مطول مع صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، نشرته اليوم الخميس، إن هذه التصرفات الشاذة ميولًا انحرافية وتفاهات، مضيفًا أن هناك رغبة، ويمكن للإنسان التغلب عليها إن أراد، ككل الرغبات، وهذه الميول الجنسية من أكثر الرغبات المحظورة، وأخطرها.

 

الحاخام الأكبر بالقدس المحتلة
الحاخام الأكبر بالقدس المحتلة

ويعد الحاخام الأكبر للقدس المحتلة من أكثر حاخامات إسرائيل إثارة للقضايا الإشكالية فى إسرائيل.

وعن إمكانية فتح حوار بين التيار اليهودى مع الشواذ أو قبول المثليين والمثليات فى التيار اليهودى الأرثوذكسى، قال عمار: "لا يمكن تفهم الأمر أو استيعابه، علينا قول الحقيقة البسيطة كما هى، هذا الأمر محظور تمامًا، وعلينا قول الأمور بشكل واضح".

 

مظاهرات الشواذ فى اسرائيل
مظاهرات الشواذ فى اسرائيل

وأضاف الحاخام اليهودى، لقد اتصل بى الكثير من العلمانيين ليشكروننى عندما تحدثت عن ذلك فى السابق، قائلًا: "لا يريد الناس قبول المثليين والمثليات، فهم يريدون أن يتزوج أولادهم وأن ينجبوا أطفالًا".

الحاخام الأكبر بالقدس شلومو عمار
الحاخام الأكبر بالقدس شلومو عمار

كما هاجم الحاخام عمار، الذى يمثل التيار الأرثوذوكسى المتشدد وهو التيار المركزى فى اليهودية، أيضًا اليهود الإصلاحيين (التيار الذى يؤمن بتغيير اليهودية وتطويرها)، الذين يحاولون فى هذه الأيام أيضًا إتاحة الفرصة أمام النساء للصلاة عند حائط البراق.

وقال الحاخام: " فى السنوات الأخيرة، بات الإصلاحيون يستوردون تلك الثقافة، الأعمال التى يقومون بها هى تحريض، فهى ليست أزمة شخصية، بل إنها أزمة سياسة".

وتطرق الحاخام اليهودى خلال الحوار مع الصحيفة العبرية إلى مسألة تفعيل المواصلات العامة فى أيام السبت، قائلًا: "يحظر السماح بتفعيل المواصلات العامة يوم السبت. هذا ليس من صلاحيتنا".

 

جانب من حوار الحاخام الأكبر عن الشواذ
جانب من حوار الحاخام الأكبر عن الشواذ

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة