5 سنوات مرت على تدشين اليوم العالمى للولادة المبكرة الذى تم اختياره يوم 17 نوفمبر فى 2011 ، بهدف رفع مستوى الوعي بشأن الولادة المبكرة والمخاوف التي تحيط بالأطفال الذين يولدون مبكرًا وعائلاتهم في العالم، باعتبار أن هؤلاء الأطفال يمثلون أكبر شريحة من الأطفال المرضى حول العالم.
بدأت إقامة اليوم العالمي للولادات المبكرة لأول مرة عام 2011 ، وشاركت فيه المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة "European Foundation for the Care of Newborn Infants".
ومؤسسة مارش أوف ديمز"March of Dimes"، ومؤسسة ليتل بيج سولز الدولية "Little Big Souls International Foundation"، العاملة فى إفريقيا، ومؤسسة أستراليا الوطنية للولادات المبكرة National Premmie Foundation of Australia ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بهذا اليوم في أكثر من 50 دولة.
ويرجع اختيار يوم 17 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمى للولادة المبكرة، الى عيد ميلاد ابنة مؤسس المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثى الولادة الموجودة فى ألمانيا ، والتى ولدت فى 17 نوفمبر 2008 ، بعد أن فقد 3 توائم ولدوا ولادة مبكرة ، فقرر تدشين تلك المؤسسة لرعاية الأطفال المولودين مبكراً ، ودعا لاختيار يوم ميلاد ابنته للاحتفال بهذا اليوم كل عام.
وفى عام 2011 تم تغيير اسم "اليوم العالمي للتوعية بالولادة المبكرة" وأصبح اسمه اليوم العالمي للولادات المبكرة، واكتسب هذا اليوم شهرة واسعة ، وطالبت العديد من الدول باتخاذ خطوات إضافية للحد من الوفيات الناتجة عن الولادات المبكرة.
