وتشكيل لجنة هندسية لفحص العقار..

نيابة الأزبكية: خسائر حريق مخزن الفجالة تتخطى الـ20 مليون جنيه

الخميس، 17 نوفمبر 2016 07:06 م
نيابة الأزبكية: خسائر حريق مخزن الفجالة تتخطى الـ20 مليون جنيه جانب من حريق الفجالة
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استدعت نيابة الأزبكية صاحب مخزن للأدوات المكتبية بالطابق الثالث بالعقار رقم 10 بمنطقة الفجالة والذى شب فيه حريق هائل بالأمس، لسماع أقواله فى الواقعة لمعرفة إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه.
 
وتسمتع النيابة إلى شهادة باقى شهود العيان، من أصحاب المخازن والمحال المجاورة فى العقار الذى اندلع فيه الحريق، الذى أصاب الأهالى بحالة من الفزع والذعر بعدما استمر الحريق لساعات طويلة ثم تجدد مرة أخرى.
 
وأظهرت معاينة النيابة أن الخسائر تقدر بملايين الجنيهات، حيث أشارت إلى إمكانية تجاوز خسائر الحريق 20 مليون جنيه.
 
كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لمعرفة أسباب حريق الفجالة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت إلى شهادة عدد من الشهود بالأمس فى موقع الحادث.
 
وكان فريق من النيابة العامة، قد عاين العقار الذى اندلع به حريق مساء أمس الأربعاء بالفجالة، وتمكن رجال الحماية المدنية من محاصرة النيران وإخمادها، بعدما تجددت وتمت عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى.
 
كما طلبت النيابة تشكيل لجنة هندسية من الحى والمحافظة؛ لسرعة الكشف على العقار ومدى سلامته وتأثير النيران على جدرانه، وتحديد الخسائر الناتجة من الحريق واستدعاء صاحب المخزن والعقار لسؤالهما حول الواقعة، بالإضافة إلى فحص ملف العقار.
 
وكانت الإدارة العامة للحماية المدنية، برئاسة اللواء مجدى الشلقاني، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة، قد دفعت بـ18 سيارة إطفاء إلى أحد العقارات بمنطقة الفجالة.
 
يشار إلى أن غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، تلقت إخطارًا باندلاع حريق بأحد العقارات بمنطقة الفجالة، داخل مخزن بالدور الثالث للعقار.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الدولة . الدولة , الدولة ..

مخزن بشقة سكنية . بالدور الثالث . بحى تجارى شوارعه وحواريه أزقة . يتجاوز خسائره المبدئية ال 20 مليون جنيه . فيما يشير لوجود مخازن أخرى أرضية ومحال كبيرة للعرض والبيع .والحادثة فيما يدعى جرت بأثر ماس كهربائى . وهو سبب بات له صفة العمومية لما بات يجرى ويتكرر على الشيوع .. هنا وبعيدا عن مختلف الوجهات او الآراء الغوغائية التى تشير بذاتها الى مدى تحدر الوعى العام فيما باتت الدولة هى من تسوره وتتوجهه وتتعهد كل آليات تشكيله ودبلجته وتبجيجه لا يمكن ان تكون المسؤلية مسؤلية زيد او عمر وانما مسؤلية ولة ممثلة فى مختلف أجهزتها المعنية بكل جوانب السلوك الذى انفض بمثل هذه الحادثة ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة