أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن العلاقات بين مصر والسعودية لا تدعو للقلق وهى قوية ويجب أن تستمر هكذا، كما أن العلاقات العربية خاصة تتعدى العلاقات الطبيعية وفيها من العاطفة والتاريخ المشترك والسمات التى تجعل هذه العلاقة تأخذ منحى له أهميته.
وأوضح شكرى فى حوار له ببرنامج "نظرة"، أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود نتيجة لجهود ومسار استمر 15 عاماً ووصل لنقطة توافق بتوقيع الاتفاقية والأمر الآن فى مسار قانونى وتشريعى، ومن الضرورى تقبل الجانب الآخر هذه التطورات، مؤكداً أنه لا علاقة بين قضية الجزيرتين ووقف الإمدادات البترولية، وهناك تعاقد تجارى وربما تكون هذه عوائق تقنية أو الهيكل الاقتصادى، وهذه الأمور يمكن تجاوزها وفقا لما يراه كل طرف.
وعن الوضع السورى، قال إن مصر والمملكة هدفهما مشترك فى وحدة سوريا وتحصينها من التدخلات الخارجية ويستعيد السوريين مقدراتهم ورسم مستقبلهم السياسى، مشيرا إلى أن لا يوجد اختلاف فى الأهداف بين البلدين، ولكن مصر لا تحتمل أن ترى نصف مليون سورى يفقدون أرواحهم على مدار الخمس سنوات الماضية.
وفيما يتعلق بالشأن الليبى، قال إن مصر تدعم مؤسسات ليبيا الشرعية، وتدعم اتفاق الصخيرات وتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف الليبية.
عدد الردود 0
بواسطة:
وسام الجابري
لنحترم عقول بعض .
سيادة الوزير اتمنى ان توضح من المسؤل عن قتل و تهجير و اغتصاب و تيتيم و ترميل السوريون أليس هو بشار الذي يكمل ما بدأوه ابوه عليهما من الله ما يستحقون .أليس بشار شرع أبواب سوريا للجماعات الإرهابية المتطرفة لكي يضفي على نفسه الشرعية وجلب الجماعات الإرهابية الشيعية من إيران و لبنان و باكستان و أفغانستان و أخيرا روسيا الذي تحاول أن تضع لها قدم في الشام .
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
الصبر
الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه ولكن وحدة الموقف العربى من هذة القضية بالذات واجب شرعى