شهد اجتماع لجنة التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى بمجلس النواب، برئاسة الدكتور جمال شيحة، أزمة بين الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والمهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، بعد إعلان الأخير إجراء اختبارات كشرط للقبول بالنقابة، انسحب الوزير على إثرها من اجتماع اللجنة، قائلا "أستأذن لارتباطى بموعد آخر".
وكانت الدكتورة شيرين فراج، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، قد أثارت الأمر خلال كلمتها باجتماع اللجنة، مبدية اعتراضها على إجراء نقابة المهندسين اختبارات أساسيات الهندسة لخريجى كليات الهندسة، وهو ما أكده نقيب المهندسين طارق النبراوى، قائلا:" إن النقابة أتاحت لجميع مهندسي مصر إختبار الـ F.E ، الذي كان مقتصرا على الجامعة الأمريكية وبعض خريجي أقسام الأكاديمية البحرية ،وهو ما تعتبره النقابة انجازا كبيرا وخدمة بالغة الأهمية تقدمها لأعضائها ،وأن هذا الإختبار هو اختبار اختياري – وأكرر اختياري – لمن يريد من الزملاء ، أما الاختبار الذي تعتزم النقابة إجرائه كشرط لقبول خريجي الكليات والمعاهد الهندسية " حكومية و خاصة "فهو اختبار مجاني ومتعدد المراحل والهدف منه هو الإطمئنان إلى مستوى المهندس المتقدم لنيل عضوية النقابة..
ومن جانبه اعترض الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على إجراء تلك الاختبارات واعتبرها تدخلا فى عمل الوزارة والدولة، قائلا بلهجة شديدة: "حينما تتم الموافقة على بدء الدراسة بجامعة حكومية أو كليات أو معاهد خاصة فهذا معناه أنه تمت مراجعة لوائحه بعناية فائقة وأجازت أن يُدرس تلك المواد والمناهج".
وتابع الشيحى غاضبا: "لا توجد جهة فى مصر مسئولة عن تقييم الخريجين إلا وزارة التعليم العالى، ومهمة النقابات هى تنظيم المهنة فقط وليس تقييم الخريجين، ولا يجوز مطلقا منع الخريجين من القيد بالنقابة، وفى تلك الحالة سيتوجه الخريج برفع دعوى قضائية بالمحكمة وسيحصل على حكم بالقيد خلال 24 ساعة وسيتم حل مجلس النقابة، هناك دولة ومسئولية سياسية وعلمية على الجميع أن يعيها، ولا أقبل مطلقا أن يتدخل أحد فى اختصاصات وزارة التعليم العالى"، مسارعا بالانسحاب من اجتماع اللجنة بالبرلمان قائلا: "أستأذن لارتباطى بموعد".
وأعلن الشيحى عن تشكيل لجان لتطوير التعليم الهندسى والفنى، لافتا إلى أن تلك اللجان بدأت عملها بالفعل بوضع رؤية جديدة لـ30 معهد خدمة اجتماعية، و13 معهد سياحة لتحويلها إلى ما يسمى بكليات المجتمع.
وأضاف الشيحى أنه توجه منذ فترة لزيارة إلى مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، قائلا: "وجدت 6 معاهد للتعليم الهندسى بها ورش لا تصلح للتعليم، رغم أنها تقع داخل المدينة الصناعية بقويسنا، ولم يصدقوا أننى الوزير تقريبا كانوا مفكرين الوزير دا كائن مريخى لا يشبه البشر".
وأوضح أن التعليم الهندسى فى مصر بشكله التقليدى ليس سيئا، موضحا أن الأزمة تكمن فى تعدد الجهات التى تمنح الدرجات العلمية فى مجال الهندسة، مشيرا إلى أن مصر بها ما يزيد عن 90 جهة تمنح الدرجات العلمية فى مجال الهندسة، قائلا: "أكثر من نصفهم نابع عن جمعيات مسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعى".
ومن ناحيته تساءل الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم عن الفارق بين خريجى كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية وخريجى الهندسة بالجامعات الحكومية، مثل القاهرة أو عين شمس.
وأجابه الدكتور أشرف الشيحى أن بعض الشهادات تعطى فرصة أكبر للإبداع والعمل ونوع آخر يقوم على التحفيظ والتلقين، قائلا: "خريج هندسة الجامعة الأمريكية أقل جودة من خريج هندسة القاهرة، إلا أنه لو تقدم للعمل سيكون له الأولوية نظرا لمهاراته، لكن المحتوى العلمى لديه أقل".
وقال الدكتور جمال شيحة إنه وجد منذ فترة بحثا بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية يؤكد أن أغلب قادة الجماعات المتطرفة أطباء ومهندسين، مضيفا أن سبب ذلك هو غياب تدريس العلوم الإنسانية عن مناهج الهندسة والطب بالجامعات الحكومية، لافتا إلى أن كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية تدرس مادة الأدب لطلابها.
كما انتقد شيحة ما وصفه بغياب العدالة الاجتماعية عن التعليم فى مصر، قائلا: "20% من الطلاب يدرسون بأموال ومهاراتهم أعلى، لافتا إلى أن كلية الهندسة بجامعة المنصورة بها مطابع تكفى منطقة الدلتا بالكامل، مقترحا تحويل كليات الهندسة إلى وحدات إنتاجية للإنفاق على نفسها والمجتمع.
جانب من لجنة التعليم بحضور وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي بلجنة التعليم
حضور وزير التعليم العالي
حضور وزير التعليم العالي
هاني اباظة وكيل لجنة التعليم
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / يحى
ليه ياطارق
دى مسئولية المجلس الأعلى للجامعات , حتى تقييم الجامعات والمعاهد الخاصه مسئوليتهم , بتعملوا مشاكل معاهم ليه ياطارق
عدد الردود 0
بواسطة:
خليففة
خريجي المعاهد ماساه
خريجي كثير من المعاهد التي تم تحويلها إلى كليات و خريجي الكليات الخاصة لا يملك أي محتوى علمي يؤهله للعمل إلا في وظيفة حكومية طبعا لا يرى هذه المهزلة إلا من له احتكاك بهم في الشركات الأجنبية أو الخارج كفاية خراب و دعوا النقابة تصلح ما أفسدة منظومة التعليم
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
إلى النقيب
و انت حتعمل الامتحان و تاخد الشهاده ؟ و لو سقط فى الامتحان حتتشطب من سجل المهندسين؟ يبدو أن النقابات و النقباء فى مصر مش عارفين مهمتهم و كل شويه يطلعوا بافتكاسه غبيه تخلى الناس تضحك عليهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
EZZELDIN AMIN
عضوية النقابه في كندا
كونك مهاجراً إلي كندا ولتحصل علي عضوية النقابه عليك أن تجتاز مجموعه من الإمتحانات الصعبه في أساسيات الهندسه أو لقاءاً تناقش فيه بعضاً من أعمالك الهندسيه ثم تجتاز إمتحانات أخري في لوائح النقابه ومَهَنية الهندسه.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
وما العيب في ذلك يا وزير التعليم ؟؟؟
كنا في أحد الدول الخليجية نجري إمتحان لتعيين مهندسين أجهزة طبية وكان من بين المتقدمين شاب مصري خريج أحد كليات الهندسة الخاصة وأعتقد أنها تقع بالشروق ..وللأسف كان مستوى هذا الخريج الذي ذكر أنه يعمل ولديه خبرة في المجال المطلوب ..المستوى كان سيئ للغاية لدرجة أنه كان لا يستطيع التحدث باللغة الأنجليزية فتجاوزنا هذا ووكلتني اللجنة أن أقوم بإمتحانة باللغة العربية ..ولكن للأسف معلوماتة الفنية كانت أسوأ وكان أسلوب الفهلوة غالب على حديثه ..فأجمعنا أعضاء اللجنة بأنه لا يصلح مطلقاً للوظيفة .. وغيره الكثير للأسف خاصو الكليات الخاصة التي كانت تقبل بمجاميع في الثانوية العامة متدنية ..لذلك لابد من خريجي هذه الكليات الخاصة وقبل أن يتم منحهم عضوية النقابة أن يتم إختبارهم وفرض شروط على الكليات الخاصة في أسلوب التعليم بصفة خاصة أن تساوي بها مستويات الكليات الحكومية ..مثل كليات الطب الخاصة التي تشترط مثلاً على ترخيصها أن تكون لديها مستشفى تعليمي لا يقل عن 100 سرير لتدريب الطلاب على كيفية التعامل مع المرضى وطرق العلاج المختلفة ..أما كليات الهندسة الخاصة بمصر للأسف تستدرج الطلاب بطرق إحتيالية لتتصيدهم للتقدم لها وتعلن بأن خريج الكلية يمكنه تسجيل العضوية بالنقابة بعد التخرج ..ويذهب الطلاب بعد التخرج ليفاجئوا بأنه لا يمكن القيد بالنقابة وأنهم وقعوا فريسة للإحتيال من كليات رسومها الدراسية أقل من رسوم الحضانة ولا يهمها التعليم فقط جمع الأموال ..لذلك أنا مع نقيب المهندسين في كل خطوة يخطوها لإصلاح منظومة التعليم الفاسدة بدخول رجال أعمال ومقاولين بزنس التعليم للربح ..أنشر لو سمحت ..
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد عماد
الأجيال الجديدة
انا أوافق النقابة علي هذا الإجراء وأهميته ليس فقط بالنسبة لخريجي الجهات - تحت السلم- إنما أيضا للمنظومة العلمية ككل. إن الأجيال الجديدة للأسف ليست حريصة علي تحصيل العلم إنما هدفها نيل الشهادة وإنهاء عدد السنين ولا إدراك لما هو بعد المرحلة التعليمية. عجز السادة أساتذة الجامعة في بناء مهندس بناءا عقليا يجمع بين العلم المبدئي والثقافي مع شخصية الطلبة التي لا تستطيع او لا ترغب في تحمل المسؤولية أدي الي ناتج أبعد ما يمكن عن كلمة مهندس. إن اساس وصف عمل المهندس من وجهة نظري هو الشخص الذي لدية القدرة علي حل المشكلة التي يتعرض لها المكان الذي يعمل فيه سواء كانت مشكلة علمية هندسية أو مشكلة إدارية. حتي أن اكم من المهندسين الذي مررت بتجارب معاملة معهم يرفضون الشق الإداري لأنهم لم يتم تدريبهم عليه. الشق المعلوماتي أو العلمي الذي يمكن يوصف بالمهني أيضا به عوار كبير بسبب أساليب التعليم القائمة علي الحفظ علما باختلاف الحاجة لذلك للتطور المزهل للتكنولوجيا فما بتنا نحتاجه هو إعداد عقول مؤهله للتعامل مع تلك التكنولوجيا بالشكل المناسب اعني السرعة والجودة مع التدريب علي تحمل المسؤولية ولذلك جودة خريج الجامعة الأمريكية أعلي رغم المحتوي العلمي أقل كما ذكر في أحد التعليقات. يجب تنمية قدرة الخريج علي تحقيق وتطبيق العلوم التي تلقاها في المكان المانح للشهادة مع الواقع العملي وللأسف توجد فجوة ضخمة بين الاثنين. رغبة الآباء في تأمين مستقبل الأبناء بالحصول علي شهادة علمية رفيعة المستوي كالهندسة أيضا أنتجت خريجين لا يميلون في الأساس لنوعية الدراسة مما أدي الي فتور طالب العلم للتعلم واعتبار الفترة الدراسية أنها وقت ويجب أن ينتهي علي أي حال وأحيانا وقت كريه ويجب اجتيازه. استغربت جدا من الظاهرة المذكورة في أحد التعليقات وأؤكد شخصيا علي مروري بعشرات الحالات المشابهه ولكن كيف استطاع هؤلاء الإنتهاء من الدراسة حيث يجب وجود القدر اليسير من المهارات اللغوية لاجتياز العديد من المواد الدراسية أو هذا ما اعتقدة. تعدد الجهات المانحة وأعتقد أن هذا الملف به قدر من الشبهات في مؤهلات تلك الأماكن والتي قد عاصرت أحدها قبل توفيق اوضاعة ببناء صرح عظيم بعد أن كان عمارة سكنية دون مبالغة لا ترتقي لأي مسمي اكاديمي. وفي هذا الوصف ما ببطن الشاعر من وصف للحالة الأكاديمية للمكان وليس الأمر مقتصرا علي المباني. أنصح بعمل إعادة تقييم للجهات المانحة بوجود مندوبية لنقابة المهندسين ضمن تلك اللجنة شرط عدم اعطاء الاعتماد الا بعد موافقة تلك اللجنة وحسب معايير محددة مسبقا يتم التنبيه بها علي جميع الجهات المانحة. وعلي أن يتم المراجعة والتدقيق الدوري الشهري أو السنوي لضمان استمرار جودة المكان مع إمكانية تعديل أو إضافة نقاط جديدة لمواكبة التطور العلمي ويا حبذا لو تدخل الجامعات الحكومية كذلك لكي تظهر روح المنافسة بين الجميع وخلق مجتمع بين تلك الجهات يمكن الاستفادة من تكاملة مستقبليا.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس \ اسلام
اصبحت الهندسه مهنه من لا مهنه له
دعونا نرى فرق المناهج والمعامله بين الحكومى والخاص فالخاص عندهم جمله شهيره بنجح بفلوسى الخاص سبب ان اصبح المهندسين عاطلين لك ن تتصور حجم الكارثه عندما تعلم ان 144 الف خريج فالعام منهم 15 الف حكومى فقط لك ان تتخيل 26 كليه حكومى و54 معهد خاص يا معالى الوزير قنن تعليم السبوبه الهندسه تحتضر
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud Elmedany
هو ليه خايف !!!!!!
يبدو أن الوزير خايف جدا أن عضويته بالنقابة ستحل لو عمل هذا الاختبار . أم هو خائف أن يظهر هذا الاختبار مدي تدني الدراسة في الجامعات ...الواثق من نفسه لا يكون رد فعله كذلك يا سيادة الوزير
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس استشارى / محمد حافظ
دور نقابة المهندسين تنظيم المهنة وتطوير اداء المهندسين فقط
ليس من حق نقابة المهندسين التدخل فى صلاحية الشهادات الجامعية وهذا لايحدث فى اى دولة فى العالم لانها مسئولية وزارة التعليم العالى ورفع مستوى المهندسين وتطوير اداءهم من قبل النقابة بعد تخرجهم فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
هادى عبد الرحمن
مهندس طارق النبراوى .... أحسنت
أنا مهندس مدنى و بحى حضرتك على هذا الفكر وبدل منقابه المهندسين تعمل دا يجب على جميع النقابات ان تفعل المثل خاصه المهن الذى يتعلق بها ارواح الناس ويجب ان يتم اجبار الشركات على عدد معين من المهندسين يتلائم مع حجم العمل