"الأعلى للثقافة" يبحث سبل إقامة المؤتمر العلمى الدولى فى يناير المقبل

السبت، 19 نوفمبر 2016 11:37 ص
 "الأعلى للثقافة" يبحث سبل إقامة المؤتمر العلمى الدولى فى يناير المقبل أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتمعت الدكتورة أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بأعضاء لجنة مؤتمر إدارة الثقافة، لبحث إقامة المؤتمر العلمى الدولى، بعنوان "إدارة الثقافة وثقافة الإدارة" فى الفترة ما بين 28 إلى 30 يناير 2017، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية،  على أن يكون الافتتاح بدار الأوبرا،  ويكون المستهدف منه هى الجهات التى تستطيع أن تساهم  فى تغيير الثقافة وأصحاب الفكر القادرين على تغييرها.

 وكان هذا الاجتماع بحضور، الدكتورة صبرى الشبراوى، أستاذ الإدارة وعضو بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور صديق عفيفى، مقرر لجنة علوم الإدارة ورئيس جامعة النهضة، والدكتور صفوت النحاس، رئيس اتحاد جمعيات التنمية الإدارية، والدكتور محمد المرى، أستاذ علم النفس التربوى بجامعة الزقازيق، والدكتور عادل السن، مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية لترسيخ وتطوير البنيان الثقافى والإدارى للأمة فى عالم متغير.

يهدف المؤتمر الى تحديد متطلبات التغيير الثقافى من أجل تحقيق التقدم ووضع استراتيجيات للتغيير وتحديد الجهات التى ستقوم بالتغيير وكيف؟، وتغيير الثقافة السائدة الغير مواتية للتقدم والانتقال من ثقافة التراجع والتخلف الى ثقافة التقدم ومنها الى ثقافة التقدم فى الإدارة، لأن الثقافة تنعكس على الأداء والالتزام بأخلاقيات الوظيفة، فهو محاولة جادة لرسم خريطة العمل من أجل تغيير ثقافة الإدارة وثقافة العاملين للتخلص من قيم الإحباط واللامبالاة ويستبدل بها ثقافة الإصرار والتفوق والعودة إلى مقدمة الصفوف.

 جدير بالذكر، أن هذ المؤتمر يرأسه  الدكتور صديق عفيفى رئيس لجنة علوم الإدارة بالمجلس الأعلى للثقافة، ويتولى أمانته الدكتور محمد المرى، مدير مركز القياس والتقويم بجامعة الزقازيق، ومقررا المؤتمر  الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس والدكتور صفوت النحاس رئيس اتحاد جمعيات التنمية الإدارية.

تناول الاجتماع مناقشة  خمسة محاور للمؤتمر هى الأول ثقافة الإدارة، والتى تشتمل  المضمون الثقافى للإدارة، والنهوض الثقافى والإدارة، الهوية الثقافية ومقومات الإدارة، الموارد الثقافية والإدارية بالمجتمع المصرى، توجهات النتاج الثقافى والإدارى المصرى، القيم الحاكمة لثقافة المجتمع المصرى، نماذج التغيير الإدارى وإشكالياتها، الثقافة التنظيمية والأداء الوظيفى، نماذج التغيير الثقافى وإشكالياتها.

 والمحور الثانى إدارة الثقافة،  وتتضمن الثقافة بين التغيير والتطوير الإدارى،إدارة المؤسسات الثقافية، الإدارة الثقافية فى عصر المعلوماتية، التعددية الثقافية والإدارية، إدارة الصالونات الثقافية والتوك شو، إدارة الحوار الثقافى، إدارة مواقع التواصل الإجتماعى، إدارة تكنولوجيا الإعلام وتشكيل الوعى الثقافى، التراث الثقافى والإدارى وبناء الشخصية المصرية، إدارة الثقافة المهنية والتمهين الثقافى

 والمحور الثالث، يتناول الثقافة والإدارة ومؤسسات المجتمع وتتضمن المؤسسات الإعلامية والتثقيف الجماهيرى، المؤسسات التربوية وترسيخ الثقافة والإدارة،الشراكة الثقافية والمنظمات الإقليمية والدولية،المؤسسات الفنية والمردود الثقافى والإدارى، المؤسسات الدينية والحفاظ على ثقافة الأمة وإدارتها، المؤسسات الرياضية وثقافة الانتماء والولاء، مؤسسات المجتمع المدنى والتشكيل الثقافى والإدارى، تقييم الأداء الثقافى والإدارى للتليفزيون المصرى، القيادات الثقافية وتشكيل الوجدان الثقافى والإدارى،تجديد الخطاب الثقافى فى عصر الاضطرابات الفكرية والإدارية.

والمحور الرابع يتناول التحديات الثقافية والإدارية، وتتضمن التحرش والاستنساخ الثقافى والإدارى، التماسك الثقافى والإدارى بين الانغلاق والانفتاح، المسابقات الثقافية والإدارية : ما لها وما عليها، الممارسات الثقافية والإدارية الإيجابية والسلبية، الهجرة القسرية وإدارة الاندماج الثقافى، النزاعات العربية والتقسيم الثقافى، الأمن الثقافى والإدارى فى عصر العولمة، الهيمنة والتبعية الثقافية والإدارية فى عصر العولمة، تحديات التشكيل الثقافى والإدارى للمواطن المصرى، التحديات الداخلية والخارجية للأمان الثقافى والإدارى.

والمحور الخامس يتناول رؤية 2030 والخريطة الثقافية والإدارية، وتشتمل على سيناريوهات المستقبل الثقافى والإدارى المصرى، دور الأسرة فى تأصيل ثقافة المجتمع المصرى، رؤى مقترحة للتطوير الثقافى والإدارى،الثقافة المصرية والإدارية الى أين، برامج التأهيل الثقافى والإدارى للشباب فى عصر العولمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة